أ.ر ( البطولة )

اصطف وزير الشباب و الرياضة التونسي السابق ، طارق ذياب إلى جانب المغرب في سجاله مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ، إذ وصف العقوبات التي أقرها الكاف في حق الكرة المغربية ب " القاسية و المبالغ فيها " ، مُصوبا في الآن ذاته أسهم انتقاده للكاميروني عيسى حياتو و الجهاز الذي يرأسه .

النجم البارز في تاريخ الكرة التونسية ، اعتبر أن حرمان المغرب من دورة 2017 و فرض غرامة مالية عليه عقوبة كافية في حقه ، فيما ندّد و استنكر استبعاد المنتخب المغربي الأول من المشاركة في نسختي 2017 و 2019 ، واصفا ما يحدث ب " الحرام " .

و تحدث المحلل الحالي لقناة " بي إن سبورتس " إلى صحيفة " الشروق " بالقول : " هذا حرام ، لمَ تمت معاقبة المغرب بحرمانها من المشاركة في دورتين من الكان ، دورة واحدة و غرامة مالية أظن أنها عقوبة كافية ، لكن الإستبعاد لنسختين ، فذلك مبالغ فيه " .

ذات المتحدث مضى يقول : " ثم لماذا يطلب الكاف من الجامعة التونسية الإعتذار ، ألم تعاقب رئيسها ، إنه ظلم سافر ، أعتقد أن الفرنسيين يسخرون منا بسبب مهازل الإتحاد الإفريقي " .