(البطولة)

يدب الملل في نفوس الكثيرين لدى ممارسة الرياضة في فصل الصيف، حيث المناخ الذي تسوده درجة الحرارة المرتفعة، مما يؤشر بشكل سلبي على الجسم، إلا أن التغلب على ذلك يظل ممكنا باعتماد مجموعة من الإحتياطات مثل شرب قدر كافٍ من الماء والسوائل بشكل عام وارتداء ملابس مناسبة للجو.

وتكتسي مزاولة الرياضة في أجواء حارة خطورة بالغة تُعرض الرياضي لمجموعة من الأمراض البليغة، في حال لم يتوخَّ الحذر، إذ أن الجسم يبعث الدم لتطوف بالبشرة، الأمر الذي يقلص من كمية الدم في العضلات، وهو ما يرفع من سرعة خفقان القلب.

كما لا تخلو الممارسة في ظل جو رطب من خطورة كذلك، حيث أن المزاول يواجه صعوبات مضاعفة، ذلك أن العرق لا يتبخر بشكل سريع وسلس، مما يرفع من منسوب درجة الحرارة في الجسم.

وفيما يلي الأعراض التي تُحدق بالرياضي، إنْ لم يتوخَّ الحذر ولم يعتمد بعض الإحتياطات:

- التشجنات الحرارية: وهي تقلصات وانقباضات مؤلمة تصيب العضلات.

- الإجهاد الحراري: تبلغ درجة الحرارة في الجسم 40 درجة، وهو ما يؤدي إلى شعور الممارس بالغثيان والصداع والتقيؤ وغيرها من الأعراض السلبية.

- ضربة الشمس: تُعد من المستويات الخطيرة، حيث تفوق 40 درجة في الجسم، إط يتوقف فيها الجسم عن إنتاج العرق لتبريد نفسه بنفسه.

- الإغماء الحراري والإنهيار البدني: هو الشعور بالإغماء الذي يأتي نتيجة ممارسة شاقة للرياضة، بعد فترة طويلة تم التوقف فيها عن المزاولة.