كرونو

None

التغذية السليمة والصحية في عيد الأضحى

(البطولة)

تتضاعف صعوبة الإلتزام بنظام غذائي متوازن، وصحي، خلال عيد الأضحى، حيث تحضر الوجبات الدسمة والغنية بالدهنيات، فتصبح مهمة الحفاظ على وزن مُعين عسيرة وشائكة، أمام انسياق المرء وراء ما تجود به طقوس هذا العيد من مأكولات.

 

في التقرير التالي، مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تساعد على تفادي هذه الإشكالات السالفة الذكر، حتى يحافظ المسلمون على العادات الصحية في نظامهم الغذائي في العيد ويصمدوا أمام ما يعرفه من أكلات شهية.

 

** في أيام العيد: ينبغي اعتماد برنامج غذائي يوائم بين جميع العناصر، إذ يُستحسن أن تتألف وجبة الفطور من شطيرة أو حبوب مع الحليب، على أن يتكون الغذاء من سلطة بالخضروات، فضلا عن شطيرة كبرى، وهو ما يجعلنا نتناول سعرات غذائية قليلة.

 

كما يجب الإقبال على وجبة خفيفة قبل ساعتيْن من الوليمة الرئيسية تتشكل من بعض الفواكه، حتى لا يلتهم المرء كميات كبرى من الطعام.

 

** في الوجبة الرئيسية: يستحسن في الوجبات الرئيسية شرب الكثير من المياه وعدم الإفراط في الإتجاه نحو المأكولات والأطباق التي بها سعرات حرارية كبيرة، إذ من الأفضل تخصيص طبق تضم إليه كميات صغيرة من كل المواد، دون الإسراف في إحداها.

 

كما يُنصح بإخلاء المائدة فور الإنتهاء من الأكل، حيث أن الجلوس أمام المأكولات تحفز على الإستمرار في تناولها ويغري بمواصلة التهامها.

 

** خلال العيد: تُعد الرياضة من الممارسات الجوهرية في هذه الفترة بالخصوص، إذ تساعد على حرق الدهنيات وغيرها من العناصر الغذائية التي تتكل في الجسم، مع إقبال المرء على تناول أطباق عيد الأضحى. ويجدر مزاولة السباحة أو المشي أو غيرها من الأنواع الأخرى.

 

ويتحتم على المحتفلين بالعيد ضبط الكمية التي يتناولونها، حتى لا يتجاوزوا الحد الأقصى والمسموح، ويفضل الأكل من طبق شخصي، لأنه يساعد المرء على معرفة الكم الذي تناوله، عكس الطبق العائلي.

عرض المحتوى حسب: