(البطولة)
يُعد فصل الخريف منصة مثالية لأولئك الذين يتفادون ممارسة الرياضة في جو الصيف الحار، حيث يوفر لهم الخريف درجات منخفضة تُتيح لهم مزاولة رياضتهم في أجواء تروقهم.
ويفضل الكثيرون انخفاض درجات الحرارة لدى الممارسة، إذ ترتفع كمية الهواء، وتنتعش حيويتهم، سواء لمزاولي الركض أو المشي أو ركوب الدراجات أو رياضات أخرى.
يوفر فصل الخريف أجواء وظروفا مثالية للذين يزاولون الرياضة، فيُمكنهم بذلك الإستمتاع بألوان الخريف في الحدائق، والتزلج داخل المساحات المترامية الأطراف، في حال هطلت الثلوج.
يُستحسن أن يُنوع المرء من الرياضات التي يقوم بها، على أن يستمر ويواصل ممارستها، فالأهم يظل هو ترسيخ هذه العادة في المعيش اليومي.
كما يُتيح لنا هذا الفصل مجموعة من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، وهو ما يساعد الممارسين على التزود بالطاقة والإمدادات المُفيدة لأداء مردود أفضل.
هذا وتختلف الدراسات والأبحاث بشأن المدة الزمنية التي تستغرقها المواظبة والتآلف مع المزاولة الرياضية، لكن من الأفضل ممارستها على امتداد فصل الخريف.
