حاوره | محمود ماهر (البطولة / موسكو - روسيا)
اعترف معلق قنوات بي إن سبورتس القطرية “رؤوف خليف” باعتزازه وفخره بالنجم المصري المتألق “محمد صلاح” بعد أن أذهل العالم على مدار الموسم الماضي، وحصد جميع الجوائز الفردية الممكنة في إنجلترا، قبل نيله لقب أفضل لاعب في أفريقيا من الكاف في سابقة هي الأولى منذ 35 عامًا عندما توج محمود الخطيب بجائزة فرانس فوتبول لأفضل أفريقي.
وقال خليف في حديث خص به (القسم المصري لموقع البطولة) بأن محمد صلاح يستحق المنافسة على لقب أفضل لاعب لعام 2018، فلا يوجد أي لاعب استطاع تقديم مستوى مُتزن ومتسق مثلما فعل هو.
وقاد صاحب الـ 26 عامًا منتخب الساجدين نحو الترشح إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990، كما ألهم ليفربول في مشواره نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في كييف.
ويعتقد المعلق الرياضي الشهير أن إصابة محمد صلاح في بداية مباراة نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد بعد إلتحام مثير للجدل مع “سيرخيو راموس”، أحد الأسباب الرئيسية في توديع مصر لكأس العالم 2018، مشيرًا إلى أنه وبمجرد وصول الخبر إلى زملاء صلاح في المنتخب، تراجعت معنوياتهم وتأثروا من الناحية النفسية.
وكشف المعلق التونسي لـ (البطولة) أن أفضل مباراة قام بالتعليق عليها خلال موسم 2018/2017 كانت لليفربول أمام روما في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، عندما سجل صلاح وقاد الريدز للفوز 2/5.
وقال خليف “شرف لنا جميعًا كعرب أن يُنافس محمد صلاح كل من ميسي ورونالدو على جائرة الكرة الذهبية لعام 2018. صحيح أنه لم يفز بدوري أبطال أوروبا ولم يتخط الدور الأول للمونديال، لكنه منافس شرس لأكبر نجوم اللعبة هذا العام”.
وأضاف “محمد صلاح شرفنا كعرب عندما فاز بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب من رابطتي النقاد واللاعبين، وكل ما حققه من إنجازات يصب في النهاية في مصلحة سمعة اللاعب العربي، حيث يعكس صورة إيجابية، وأعتقد أن القادم أفضل لمحمد”.
واعترف “مصر تأثرت بغياب صلاح عن أول مباراة، كانت ضربة قاتلة أن يتعرض لتلك الإصابة، بخلاف طبعًا الأخطاء التي اقترفها الاتحاد المصري لكرة القدم. صلاح أثر في الجميع، ومن شدة تأثري بما قدمه، أعتقد أن أفضل أداء لي خلال مباراة قمت بالتعليق عليها في موسم 2018/2017 كان لليفربول عندما قدم صلاح كل شيء لتحقيق الفوز على روما في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب انفيلد، أنا أضع تلك المباراة مع مباراة فرنسا والبرازيل في مونديال 2006 ضمن أفضل المباريات التي علقت عليها منذ عام 2002".
وعن جائزة الفيفا بالوندور 2018 قال “من الصعب تحديد صاحب لقب أفضل لاعب في العالم هذه السنة لأن كل لاعب فاز بألقاب جماعية مختلفة، ميسي تُوج بالدوري والكأس في إسبانيا، ورونالدو تُوج بدوري أبطال أوروبا، بينما صلاح اكتفى بالجوائز الفردية وقيادة ليفربول لنهائي الأبطال وفعل العجب مع مصر في تصفيات المونديال”.
وأكد رؤوف خليف بأن الحسم سيتأجل بضعة أشهر لتحديد الأفضل، قائلاً في نهاية حديثه “ربما يتأجل الحسم في مسألة الأفضل بناء على ما سيقدمه الثلاثي خلال النصف الأول من الموسم المقبل، المونديال كان عامل حسم مهم، لكن رونالدو وميسي ودعاه بعد بضعة أيام من عودة صلاح إلى القاهرة”.
هذا ويتواجد رؤوف خليف في الوقت الراهن بالعاصمة الروسية موسكو مع كادر قنوات “بي إن سبورتس القطرية” - الناقل الحصري لمباريات كأس العالم 2018 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا-.
وسبق لنا نشر تصريحات سابقة لرؤوف خليف عن مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم، وتفنيده لأسباب الخروج المصري المُبكر دون أي نقطة. (لمطالعة التصريحات اضغط هنا).