أيوب رفيق (البطولة)
تُقْبِلُ عودة ليوناردو بونوتشي إلى فريقه القديم على بعثرة الكثير من الأوراق المرتبطة بالمنظومة البشرية داخل نادي يوفنتوس، خاصَّةً على صعيد الخط الخلفي، وما يعنيه ذلك من إمكانية تأثُّر المغربي المهدي بنعطية بهذا المُستجد، الذي شكَّل إحدى أكبر مفاجآت الميركاتو الصيفي في إيطاليا، بشهادة الكثير من المنابر الإعلامية.
ومع تأكد استمرار المخضرميْن جيورجيو كيليني وأندريا بارزالي، ثم رغبة إدارة "البيانكونيري" في الاحتفاظ بلاعب شاب من طينة دانييلي روغاني، تتَّجه الأنظار إلى الدولي المغربي، بصفته من أكبر المُرشَّحين لمغادرة أسوار فريق السيدة العجوز، حتى يُفسح المجال لبونوتشي كي يجد موطئ قدمٍ في فريقه القديم - الجديد.
ذلك ما أشارت إليه العديد من المواقع والصحف الرياضية في إيطاليا، من بينها منبر "كالتشيو ميركاتو"، والذي أكَّد أن يوفنتوس لن يُمانع في الاستغناء عن صاحب الـ31 سنة، في حال توصَّل بعرضٍ مُقنع من الناحية المالية في الصيف الجاري.
في غضون ذلك، أفادت ذات المصادر الإعلامية، بأن قائد المنتخب الوطني لازال يُشكِّل هدفاً رئيسياً لنادي أرسنال الإنجليزي، والذي يبدو جادّاً في محاولاته للظفر بتوقيع بنعطية، المُرتبط مع بطل الدوري الإيطالي بعقد يمتد إلى 2020.
وكان بنعطية قد عاد إلى تداريب اليوفي قبل حواليْ أسبوعيْن، وشارك في مباراتيْن إعداديتيْن على هامش معسكر فريقه في الولايات المتحدة الأمريكية، آخرها أمام نجوم الدوري الأمريكي، والتي أبلى فيها المغربي البلاء الحسن.