عقدت إدارة نادي مانشستر يونايتد العزم على تجديد عقد مهاجم الفريق "أنتوني مارسيال" ضاربة برغبة المدرب "جوزيه مورينيو" عرض الحائط.
ومن المعروف للعيان أن علاقة المدرب البرتغالي باللاعب الفرنسي ليست على ما يرام، حيث غرّم الرجل الاستثنائي اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا خلال الجولة التحضيرية 180 ألف جنيه استرليني نتيجة تأخره في العودة لصفوف الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية وتواجده بفرنسا لأسباب عائلية.
وابتعد اللاعب الذي كان صاعدًا بسرعة الصاروخ في مسرح الأحلام عن الصورة تحت ولاية مورينيو، الذي يرى أن سلوكياته لا تتناسب مع فلسفته، بالإضافة إلى عدم اقتناعه بردة الفعل التي أظهرها مارسيال في آخر موسمين رفقة اليونايتد.
وفاجأت التقارير الصحفية الصادرة مساء الأربعاء كل عشاق اليونايتد، حين أكدت أن الإدارة بقيادة الرئيس التنفيذي "إد وودوارد" لم تهتم برأي مورينيو وعرضت على اللاعب عقدًا محسنًا براتب سيصل إلى 130 ألف استرليني أسبوعيًا لمدة خمس سنوات، مع بعض البنود الأخرى التي ستحصنه من الرحيل عن الأولدترافورد بسهولة.
يذكر أن موقف مارسيال مع اليونايتد فيما يتعلق بالمشاركة في المباريات لا يزال مذبذبًا حيث غاب عن المباراة الافتتاحية ضد ليستر سيتي، ثم بدأ أساسيًا خلال الخسارة ضد برايتون، ومن بعدها استبعد تمامًا من مباراة توتنهام.