كرونو

None

من هو "فيتشاي" مالك ليستر سيتي الراحل؟

استيقظ الشارع الرياضي الإنجليزي على كارثة وقعت بمدينة ليستر الإنجليزية مساء السبت، وهذا عقب تحطم مروحية مالك نادي ليستر سيتي "فيتشاي" التي كانت تقله من ملعب "الكينج باور" عقب انتهاء مباراة الثعالب مع وست هام يونايتد لحساب الجولة العاشرة من البريميرليج.


ولقى الملياردير التايلاندي حتفه عن عمر يناهز الـ61 عامًا هو وابنته وفق تأكيدات أغلب المصادر الصحفية الإنجليزية، بعد ثمانية مواسم من النجاح قاد فيها فريق المدينة التي يعشقها بإنجلترا للقمة بحصد لقب البريميرليج موسم 2015-16.


من هو فيتشاي؟


اسمه الكامل "فيتشاي سريفادهانابرابها" ويعني باللغة التايلاندية "شعاع المجد الإيجابي" ولد بالعاصمة التايلاندية "بانكوك" ويحمل أصول صينية، وهو المالك والرئيس التنفيذي لمجموعة "كينج باور" واحدة من أشهر شركات قارة آسيا في بيع المنتجات الخالية من الضرائب حول العالم.


الرجل الآسيوي الثري جمع ثروة قبل وفاته قدرها وفق آخر الإحصائيات 3.3 مليار دولار، لتضعه مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة كسابع أغنى شخصية في تايلاند، لديه 4 أبناء منهم ابنته التي كانت معه أثناء استقلاله المروحية المنكوبة.



ماذا قدم لنادي ليستر سيتي؟


مع حلول شهر أغسطس من عام 2010 قرر فيتشاي رفقة ابنائه الاستثمار في مجال كرة القدم، واختار نادي ليستر سيتي الإنجليزي من أجل بداية استثماراته، فقام بامتلاك النادي بصفة كاملة من مالكه السابق "ميلان ماندريتش" خلال شهر فبراير 2011، ونصب نفسه رئيسًا للفريق الأزرق الذي كان ينشط وقتها بدوري الدرجة الأولى الإنجليزية -التشامبيون شيب-.


قاد فيتشاي الثعالب للتأهل إلى البريميرليج، ثم الهبوط مجددًا، والتأهل لمرة ثانية في عام 2014-15، ومن بعدها كان شاهدًا على معجزة لا تحدث في العمر مرتين بتتويج فريق المدينة الصغيرة بأهم لقب في إنجلترا رفقة المدرب الإيطالي "كلاوديو رانييري" الذي رفع معه كأس البريميرليج، في ليلة سيتذكرها بفضله كل سكان مدينة ليستر، المدينة التي ستبقى تهتف باسمه إلى الأبد، وستبكي يوم ميلاده على أطلال هداياه التي كانت تدخل كل بيت في المدينة الزرقاء.



الرجل التايلاندي كان معروفًا بسخائه، فمنح كل لاعب في كتيبة الثعالب بعد اللقب سيارة "بي أم دبليو" بالإضافة إلى 100 ألف جنيه استرليني كمكافأة لتحقيق اللقب، ومنحهم رحلة صيفية حول آسيا شاملة كل الرفاهيات الممكنة، لذلك لم يكن مستغربًا أن يبكي من أجله ما تبقى من هذا الجيل الذهبي وعلى رأسهم الحارس "كاسبر شمايكل" والمهاجم "جيمي فاردي".


عرض المحتوى حسب: