كما وعدت بذلك يوم الجمعة الماضي، فإن صحيفة 'دير شبيغل' الألمانية وموقع 'ميديا برات' الفرنسي، كشفا عن وثائق جديدة لـ 'فوتبول ليكس'، تهم حقائق انتقال كيليان مبابي إلى باريس سان جرمان، صيف 2017.
ريال مدريد كان الأقرب فخطفه الـ'PSG'
صيف 2017، بعد موسم كبير مع موناكو، طالب مبابي بنفس راتب راداميل فالكاو، أي 8 ملايين أورو صافية (سنويا). يوم 20 يوليوز توصل موناكو إلى اتفاق مع ريال مدريد، يقضي بانتقال لاعبه إلى الملكي، مقابل 180 مليون أورو، بالإضافة إلى 30 مليون أورو كمتغيرات. ريال مدريد رفع عرضه إلى 214 مليون أورو، بعدما علم موناكو أن إسبانيا ستفرض ضريبة قيمتها 34 مليون أورو، وهو رقم رفض نادي الإمارة دفعه، ليقرر الريال دفعه. إلا أن كل شيء تغير، بعدما أكد مبابي أنه يريد اللعب لباريس سان جرمان، وهو ما قبلت به إدارة موناكو، لكن بشرط واحد، هو أن يتقدم الـ'PSG' بنفس العرض الذي قدمه ريال مدريد. في آخر يوم من الميركاتو، 31 يوليوز 2017، أعلن الفريقان عن الصفقة، مقابل 180 مليون أورو.
المفاوضات حول الراتب: 10 ملايين أورو صافية
باريس سان جرمان وافق على بعض شروط مبابي، فيما يخص راتبه. في البداية اتفقا على حصول اللاعب على منحة التوقيع (5 ملايين أورو، مقسمة على دفعتين، سيحصل عليها في أول موسمين)، و10 ملايين أورو كراتب سنوي، لمدة 5 سنوات. مبابي طالب في البداية بـ 9,5 ملايين أورو، لكن باريس سان جرمان اتفق مع مبابي، على رفع راتبه كل موسم: 7 ملايين أورو موسم 2017-2018، ثم 9,3 ملايين أورو هذا الموسم، ثم سيرتفع راتبه بمليون أورو كل موسم، إلى أن يصل إلى 12 مليون أورو في موسمه الأخير.
الشروط التي رفضها باريس سان جرمان
الشروط التي اقترحها مبابي وعائلته، أغلبها تم رفضها من قبل النادي الباريسي. اللاعب اشترط أن يصبح صاحب أعلى راتب في النادي بشكل تلقائي، بمجرد حصوله على الكرة الذهبية، أي يريد تخطي نيمار (30 مليون أورو). هذا الشرط 'المستحيل'، دفع باريس سان جرمان للتفاوض مع اللاعب، وخرجوا بالخلاصة التالية: الفوز بلقب معين، يعني حصوله على 500 ألف أورو صافية. شرط آخر رفضه النادي، وهو منحة 'خسارة الحظ'، أي إذا تم استبعاد الفريق من دوري الأبطال من طرف 'UEFA' (بسبب اللعب المالي النظيف). شرط آخر تم رفضه: تخصيص 50 ساعة في السنة، للسفر عبر طائرة خاصة. وهناك شرط وافقت عليه الإدارة: 30 ألف أورو شهريا، لدفع إيجاره، وراتب 3 عمال عنده.