واصل المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد "أولي جونار سولسكاير" علامته الكاملة مع الشياطين الحمر، وهذه المرة على حساب أصعب الاختبارات فريق توتنهام في ويمبلي بالفوز بهدف دون رد لحساب الجولة الثانية والعشرين من البريميرليج.
المباراة حملت معها أخبارًا سعيدة لليونايتد، حيث بات النرويجي هو صاحب الانطلاقة الأفضل عبر تاريخ مدربي الشياطين الحمر على مر تاريخه بالانتصار في أول خمس جولات متتالية له كمدير فني.
اللقاء بدأ بتحفظ كبير، ولكنه كان تراجعًا سبق العاصفة، التي بدأت منذ الدقيقة العاشرة عبر الهداف "هاري كين" الذي بدأ المحاولات بتصويبة زاحفة تصدى لها الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" ببراعة.
رد اليونايتد كان أكثر شراسة حين استطاع المهاجم المتألق "ماركوس راشفورد" من تسجيل هدف اللقاء الوحيد مستغلاً تمريرة ساحرة من المتوهج "بول بوجبا" وضعته في فرصة سانحة لتصويب كرة أرضية في الشباك.
كاد الإخطبوط بول أن يقتل المباراة بشكل مبكر، حيث أتيحت له فرصة ذهبية بعد مرور نصف ساعة من اللعب بكرة ساقطة وضعها باتجاه المرمى إلا أن مواطنه "هوجو لوريس" تصدى لها ببراعة، لينتهي عليها الشوط الأول.
شطر المباراة الثاني كان أكثر إثارة، حيث صوب فيه السبيرس تسعة تصويبات داخل مرمى الحارس الإسباني "دافيد دي خيا"، ولكنه استطاع بمفرده التصدي لها، لينصب نفسها نجمًا للمباراة التي اعتبرت ثاني أكثر مباراة في تاريخ البريميرليج التي يتصدى بها حارس لتصويبات على مرماه، بعدما حصل دي خيا على الرقم القياسي برصيد 13 تصديًا في مباراة واحدة ضد آرسنال في الموسم الماضي.
الانتصار رفع رصيد اليونايتد إلى 41 نقطة ليتساوى مع آرسنال صاحب المركز الخامس، أما توتنهام فابتعدت عن صراع القمة واتسع الفارق بينه وبين ليفربول المتصدر إلى تسعة نقاط.