انتقد المدير الفني البرتغالي "جوزيه مورينيو" ثقافة الأندية والمنتخبات العربية وبشكل أخص الخليجية في تعاقدها ودفعها لأموال طائلة من أجل جلب مدربين أجانب، مما تسبب الآن في وجود ثنائي عربي فقط من أصل 24 مدربًا في كأس آسيا.

وحلّ الرجل الاستثنائي ضيفًا على مجموعة قنوات "بي إن سبورتس" لتحليل مباراة قمة دور المجموعات في كأس آسيا بين منتخب قطر والسعودية، وقد استغلت القناة تلك الفرصة للتعرف على رأيه في عدة أمور.

وصرح مورينيو بشأن ظاهرة المدربين الأجانب في الملاعب العربية والآسيوية قائلاً "الخطأ أنتم من تتحملونه، أنتم تتعاقدون مع مدربين وتدفعون لهم أموال طائلة، ثم بعد ذلك تبحثون عن المدرب المحلي، فأين الفرصة التي حصل عليها؟ المدرب الأجنبي يأتي للتدريب وليس لتعليم المدربين المحليين، وبهذا الشكل لن يتواجد مدربين على مستوى كبير في الملاعب العربية سواء الآن أو في المستقبل".

وحين تم سؤاله عن إمكانية تدريب منتخب قطر في كأس العالم 2022 رد بجواب مبهم بعض الشيء قائلاً "العالم كله يعلم من سيكون مدرب قطر في كأس العالم، إنه شخص ذكي ومنظم، والمهمة تنتظره بشكل جيد، فسانشيز يعمل حاليًا بشكل جيد وهو يحضر الفريق بشكل رائع، ربما يذهب بعيدًا في بطولة آسيا، ولكنه سوف يرحل وسيأتي مدربًا بدلاً عنه، وسيكمل ما بدأه".

ثم تابع "ولكني إذا قمت بتدريب أي منتخب عربي أو في منطقة الخليج، فأتمنى أن يكون خليفتي مدربًا محليًا، يأتي ويكمل ما قمت به".