أكد صلاح الدين مقتريض الناطق الرسمي باسم فريق الدفاع الحسني الجديدي أن يحيى حدقة رئيس مديرية التحكيم الوطينة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الحكم عبد العزيز لمسلك هما من كانا وراء توقيف اللاعب المهدي قرناص لمدة سنتين.
و أوضح مقتريض في تصريح خص به صحيفة "البطولة" قائلا بكل بساطة الحكم قام بمجزرة تحكيمية بكل المقاييس في حق الدفاع الحسني الجديدي و الجميع شاهد الظلم الذي تعرض له الفريق، و بعد المباراة استنكرنا ما قام به الحكم و قمنا بالاحتجاج على المستوى الرديء الذي أدار به اللقاء و قلنا أنه حكم لا يستحق أن يقود مباريات في القسم الأول و الثاني، كما قمنا بانتقاد يحيى حدقة المسؤول عن التعيينات و هو من ترأس اللجنة التي قامت بتوقيف قرناص لسنتين".
و تابع المسؤول عن التواصل داخل الفريق الدكالي " نفس الحكم قمنا بالاحتجاج ضده في مباراة أولمبيك خريبكة و تم إعادة تعيينه للقيام بهذه المجزرة، سندافع عن الفريق بقوة، لأن الحكم قام بتدليس اللجنة، و حسب بلاغ الجامعة فاللجنة المركزية للتأديب و الروح الرياضي استندت على على المادة 86 من قانون العقوبات التي تتحدث عن الضرب المؤدي للجرح، رغم أن اللاعب تلقى البطاقة الحمراء أثناء المباراة و لم يكن هناك أي اعتداء".
" إذا كان الحكم يتحدث عن تلك اللقطة التي تم خلالها طرد قرناص لماذا لم يقم بتوقيف المباراة و يتلقى الإسعافات الأولية قبل الاستمرار في قيادة المباراة، كيف يعقل أنه أصيب بجرح و أكمل اللقاء ( المجزرة بخير و على خير) و غادر الملعب و هو محاط برجال الأمن، بالإضافة إلى قيامه باستفزاز الجماهير و هو في الطريق المؤدي لمستودع الملابس و هو ما جعله يتعرض للرشق من قبل هذه الجماهير" يضيف صلاح الدين مقتريض.
و اختتم المتحدث ذاته قائلا: "سلكوك الحكم كان مستفزا و في حال أصيب بجرح خلال مغاردته للملعب فمن غير المسموح له أن يقوم بتلفيق ذلك للاعب و يحاول الانتقام الفريق و يجعل من اللاعب المهدي قرناص ضحية، هنا نضع علامة استفخهام كبيرة حول التحكيم و يجب على الجامعة أن تتدخل لإعادة الأمور إلى مجاريها لأنه ليس هناك من سيسمح بالظلم".
