أيوب رفيق (البطولة)
قال هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إن مستقبله مع "أسود الأطلس" عقب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 مُقترن بمدى حصوله على الدعم الكافي والمُساندة اللازمة لمواصلة مهامه، مُشدِّداً في ذات الآن على ضرورة صب التركيز الكامل على الاستحقاق القاري، في الوقت الحالي، بدل الحديث عن "أمور سابقة لآوانها".
وأوضح "الثَّعلب"، في حوارٍ أجراه مع صحيفة "البطولة" (سيُنشر لاحقاً)، بالقول: "كرة القدم تتم بهذه الطريقة، بعد كل منافسة كبرى، المدرب لا يدري أبداً بشكل مسبق ماذا سيحدث لمستقبله، لذلك بدل ذر الرماد في عيون الجماهير المغربية، من الأفضل التركيز على كأس أمم أفريقيا 2019".
ذات المتحدث، استطرد قائلاً: "بعد ذلك، سيحين الوقت لتقييم ما حدث، الجامعة الملكية المغربية ستختار الاتجاه الذي تُريده للمنتخب الوطني، وأنا بدوري سأقوم باستخلاص حصيلة شاملة عقب كأس أمم أفريقيا 2019".
"لكن أكبر أسئلتي بعد المنافسة ستكون، وليس لدي أي تخوف أو خشية من قولها لكم، كالتالي: هل سأحصل على الدعم الكافي للاستمرار في مهمتي؟ في حال تمنوا مواصلتي لمهامي؟"، يُتابع مدرب منتخبيْ زامبيا والكوت ديفوار سابقاً.
وختم قائد العارضة الفنية لـ"أسود الأطلس" حديثه عن هذا الجانب بالقول: "لا يمكنني أن أكون صادقاً وواضحاً أكثر من ذلك".
وتحوم شكوك كثيفة وفق الكثيرين حول إمكانية بقاء رونار على رأس المنتخب الوطني المغربي بعد نهائيات "كان 2019"، مع العلم أن الفرنسي تسلم مقاليد الإشراف على "الأسود" شهر فبراير من سنة 2016 بدلاً من الإطار الوطني، بادو الزاكي.
وقاد الفرنسي رِفاق القائد المهدي بنعطية إلى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون، لأول مرة منذ نسخة 2004 بتونس، كما أهَّلهم إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد عشرين سنة من الغياب، وبالتحديد منذ دورة فرنسا سنة 1998.