شهدت أسهم مهاجم نادي باريس سان جيرمان "نيمار جونيور" تراجعًا في بورصة انتقالات اللاعبين، لأول مرة منذ انطلاق مسيرته الاحترافية منذ أكثر من 11 عامًا.

النجم البرازيلي عرف خلال مسيرته بأنه أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في فترات الانتقالات المتعاقبة، ومنذ بزوغه عام 2009 رفقة نادي سانتوس وأسهمه في ارتفاع، حيث بدأ موقع تقييم أسعار اللاعبين الأشهر "ترانسفير ماركت" في تحديد قيمته بـ17 مليون يورو.

واستمرت أسهم نيمار في الارتفاع إلى أن وصلت إلى قيمة 50 مليون يورو، قبل انتقاله إلى برشلونة في عام 2013.

واحتاج اللاعب البرازيلي لأربعة أعوام من التألق في الكامب نو، حتى يُضاعف من قيمته التي وصلت في الصيف الذي انتقل فيه إلى باريس سان جيرمان لقيمة 100 مليون يورو، بغض النظر عن دفع الإدارة القطرية لمبلغ قيمته 222 مليون يورو لفسخ عقده مع البلاوجرانا.

وأدى حفاظ صاحب الـ27 عامًا على التتويج بالألقاب حتى بعد الانتقال إلى عاصمة فرنسا، لاستمرار أسهمه في الصعود، إلى أن وصل للاعب الأعلى قيمة في سوق الانتقالات نهاية عام 2018، بقيمة 180 مليون يورو.

ولكن وضع النجم الذي طالب بالعودة إلى برشلونة في الصيف الماضي، تبدّل تماماً خلال عام "الحزن" بالنسبة له، لأسباب تتعلق بكثرة الإصابات وتراجع أرقامه بشكل ملحوظ، ليقرر الموقع وفق حساباته ومعايره المتعددة خفض سعر نيمار إلى 160 مليون يورو، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر.