عاد رئيس الزمالك، مرتضى منصور، لتأكيد موقفه الرافض لإقامة مباراة السوبر الإفريقي أمام الترجي التونسي في الدوحة، مشيرًا أنه "قرار نهائي"، مع انتظار "الرد الحاسم" من الدولة المصرية.
وقال منصور أثناء اجتماعه برؤساء الأندية المصرية أن "الزمالك لن يلعب أي مباراة في قطر"، موضحًا أنه "قرار نهائي من مجلس إدارة النادي، والرد الحاسم سيكون من جهة الدولة المصرية، بخوض اللقاء من عدمه (استنادًا إلى السياسة الخارجية للبلد)".
كما اعترف رئيس الزمالك أنه اقترح على الاتحاد الإفريقي (الكاف) إجراء السوبر الإفريقي في تونس حتى وإن استفاد الفريق المنافس (الترجي الرياضي) من عاملي الأرض والجمهور، لكن اقتراحه قُوبل بالرفض التام.
هذا وأبان منصور عن "ولائه" للسلطات الحاكمة في مصر بإعلانه عن رفض عرضٍ كبير من الدوري التركي للتعاقد مع مدافع الزمالك، محمود علاء، حيث وصفه بـ"العرض الخيالي"، ثم تابع مؤكدًا: "لن يلعب أي لاعب من الزمالك في تركيا ولو مقابل ملايين العالم".
يُذكر أن "الكاف" حدد يوم 14 فبراير المقبل موعدًا لإجراء مباراة السوبر الإفريقي بين الزمالك والترجي، وفي حال قاطع الفريق المصري هذه المباراة، سيتم استبعاده من المسابقات القارية لمدة 3 أعوام -حسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد الإفريقي للعبة-.