اعتبر عبد الإله صابر، المدرب المؤقت لفريق الوداد الرياضي، أن مقابلة فريقه مع حسنية أكادير، برسم الأسبوع الثالث عشرة من "البطولة الإحترافية"، كانت بمثابة فخ، مؤكدا في الوقت ذاته, أن "الفريق الأحمر يعيش فترة انتقالية ثانية، بعد الأحداث الكثيرة التي طرأت وسط الأسبوع".
وعبر اللاعب الودادي السابق، في مؤتمر صحفي، عقب فوز فريقه على "الغزالة"، بثلاثة أهداف لهدفين، أنه كان يفضل مواجهة خصمه بحضور جل عناصره، تفاديا لعنصر المفاجأة، حيث قال:"الكل يعلم مدى صعوبة المقابلة، لكنني كنت أفضل مواجهة الحسنية وهي مكتملة الصفوف، لهذا كانت المباراة بالنسبة لنا بمثابة فخ، لكننا تمكنا من تجاوزه".
وعن الأمور الإيجابية والسلبية، أكد الربان المؤقت للسفينة الحمراء: "بالنسبة للنقط الإيجابية، فإننا نلخصها في عودة اللاعبين في النتيجة، وكذا روح المجموعة التي يتحلى بها جل العناصر، فيما أرى أن عدم احتفاظ اللاعبين بالكرة لمدة أطول، وكذا استقبال الأهداف، من الأمور السلبية التي لا بد من إصلاحها".
وفي معرض إجابته، عن سؤال يخص تغيير محمد الناهيري، أردف لاعب نابولي سابقا: "الكل له الحق في تقديم رأيه، وأنا أحترم كل الآراء، لكن تجربتي كلاعب، حتمت علي القيام بالتغيير، بعدما لاحظنا الخلل الكبير الذي عانى منه الفريق، خاصة في الخط الخلفي".
وفيما يخص المشاكل، التي يعرفها الفريق مؤخرا، أكد صابر: "الفريق يشهد فترة انتقالية ثانية، بعد خمس سنوات مليئة بالألقاب، بالإضافة لقيام النادي بالعديد من الإنتدابات، وفسخ عقود بعض اللاعبين، دون نسيان الإصابات التي لحقت العديد من الركائز، الشيء الذي أثر على أداء المجموعة، فهاته الظروف، لا يستطيع الخروج منها إلا الأندية الكبرى، من طينة فريق الوداد الرياضي"
وبالنسبة للتغييرات التي قام بها، أكد لاعب تورينو سابقا: "الأمور واضحة، فالخلل كان في الخط الخلفي، لذا اضطررت لإدخال النقاش وتغيير الخطة، من الإعتماد على لاعبي ارتكاز، للإكتفاء بإبراهيم النقاش فقط، والدفع بكل من وليد الكرتي ويحيى جبران للمقدمة، بغية مساندة الهجوم، لذا أظن انه كان "كوتشينغ" ناجحا".
جدير بالذكر، أن عبد الإله صابر، كان قد تولى مهمة قيادة الفريق الأحمر، في مقابلة الأمس أمام حسنية أكادير، بعد إقالة المدرب السابق الصربي، زوران مانولوفيتش، مباشرة بعد عودة الفريق من مباراة بيترو أتليتيكو الأنغولي.
