شدَّد جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، على أهمية المباراة التي تنتظر فريقه، يوم غد الجمعة، أمام تي بي مازيمبي، مُشيراً إلى أن المجموعة مكتملة العدد، بعد عودة كل من محسن متولي وأيوب نناح، وتماثلهما للشفاء من الإصابة التي عانيا منها مؤخراً.
وقال الإطار الوطني في حديثه إلى وسائل الإعلام في الندوة الصحفية التي عُقدت، اليوم الخميس: "متولي قائد وقد عاد إلى المجموعة، كما أن الحافيظي جدَّد عقده وهو في أفضل أحواله، اللاعبان سوياً يُقدِّمان تلك اللمسة التي افتقدناها ونحن نُراهن عليهما كثيراً في مقابلة الغد".
وأردف المتحدث نفسه قائلاً: "لقد درسنا نقاط ضعف وقوة المنافس، والمجموعة التي ستخوض لقاء الغد تُدرك ما ينتظرها"، قبل أن يُتابع بالقول: "مالانغو إسم مهم بالنسبة لنا وسيحظى بمساندة لاعبين يُجيدون التمرير وخلق الفرص، إننا نأمل أن يكون في يومه ويُسعد الأنصار".
وأكَّد السلامي أن الفريق الأخضر ينبغي عليه أن يكون في كامل قوته أمام الفريق الكونغولي، لافتاً إلى أن هذا الأخير يملك الخبرة في المنافسة الأفريقية، ويواجه في الوقت نفسه صعوبات أمام أندية شمال أفريقيا خاصة خارج قواعده.
واعتبر مدرب "النسور" أن رِفاق الحافيظي مدعوون لاستغلال عامل الأرض والجمهور الذي سيحج بقوة في موقعة "دونور"، مُواصلا بالقول: "يجب أن نكون في الموعد وعلى قدر كبير من الفعالية أمام جمهورنا، لأن تحقيق نتيجة إيجابية غدا سيمنحنا الأفضلية".
وسيستقبل الرجاء نظيره مازيمبي في مباراة ستُجرى بشبابيك مغلقة، وفقا لما أعلنه النادي الأخضر، في خطوة يُريد منها أنصار الفريق المغربي تقديم الدعم اللازم والمساندة الكافية لدفع المجموعة إلى تحقيق نتيجة كفيلة بإحراز خطوة مهمة نحو العبور إلى المربع الذهبي.