أكد إلياس حداد لاعب فريق الرجاء الرياضي، أن الحركة التي قام بها في شريط الفيديو المتداول قبل انطلاق مباراة النسور أمام مازيمبي الكونغولي، لا تعكس حقيقة ما وقع.
و أوضح الحداد في اتصال هاتفي مع صحيفة "البطولة" قائلا: "الحركة التي قمت بها كانت فقط ردة فعل للدفاع عن النفس، و لم أقم بضرب ذلك الشخص الذي كان خلف السياج الحديدي و توجهت بيدي نحوه بعد أن ضربني أنا و الراحيمي".
و أردف "تعرضنا لجميع أنواع السب و الشتم و الإهانات و الاستفزازات سواء من المسؤولين أو الجماهير، و هو ما لم يظهر عبر الشريط المتداول، إذ تم إزالة جميع اللقطات التي تعرضنا خلالها للضرب أنا و الراحيمي و الوردي و المكعازي، و احتفظوا باللقطة التي حاولت خلالها الدفاع عن نفسي".
و تابع المدافع الرجاوي "قبل إلتقاط ذلك الفيديو كانت هناك مجموعة من الاعتداء ات على الراحيمي و الوردي و المكعازي و قد تم إزالة جميع اللقطات التي تعرضنا خلالها للضرب".
و اختتم الحداد حديثه "طيلة مسيرتي الكروية لم يسبق لي أن قمت بأي تدخل خشن في حق أي لاعب، أو كان لي احتكاك مع أي مدرب أو مناصر سواء داخل الميدان أو خارجه، و ذلك ليس من أخلاقي أو شيمي، لقد تقدمت بتوضيح لإدارة الرجاء التي راسلت الكاف في الموضوع".
و كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" قد أعلن يوم أمس الأحد توقيف اللاعب إلياس حداد، و عرضه على المجلس التأديبي، بعد الاشتباكات التي وقعت بين لاعبي الرجاء و بعض مناصري فريق مازيمبي الكونغولي.
