قدم لاعب ريال مدريد، الصربي لوكا يوفيتش، إعتذاره، بعد انتهاكه قواعد الحجر الصحي والعزل لـ"فيروس كورونا"، والعودة إلى بلده، للاحتفال بعيد ميلاد خطيبته.

وكانت تقارير إعلامية إسبانية، أكدت أن يوفيتش، سافر يوم الجمعة الماضي، بإذن من فريقه، إلى صربيا، في رحلة خاصة، والآن يواجه تهما جنائية وردة فعل ضخمة، لانتهاكه قواعد الحجر الصحي والعزل لفيروس كورونا، علما أن إسبانيا، أعلنت "حالة الطوارئ"، ومنعت خروج المواطنين من منازلهم.

وخرج يوفيتش لتقديم اعتذاره، وأكد أنه غادر إسبانيا، بعد خضوعها لفحوصات، أثبت أنه غير مصاب بالفيروس، وكتب عبر حسابه على 'إنستغرام': "بالنظر إلى أن الوضع الذي يعيشه العالم وفي بلدنا صعب للغاية، حيث لم يتم تذكره منذ فترة طويلة، يجب أن أعبر عن نفسي وأشجع الجميع. أول شيء، يؤسفني أن أكون الموضوع الرئيسي هذه الأيام، ويؤسفني أن يُكتب عني بشكلٍ مستمر ولا يُكتب عن الأبطال الرئيسيين في الصراع ضد هذه المعركة، وهم الأطباء وجميع من يعملون في الصحة".

وأضاف: «كانت نتيجة فحص 'كوفيد 19' الذي أجريته في مدريد سلبية. لذلك قررت السفر إلى صربيا لمساعدة ودعم شعبنا، بالإضافة إلى رغبتي في البقاء بالقرب من عائلتي، وذلك بإذن من فريقي".

ثم انتقد يوفيتش، الطريقة التي يتعامل بها المسؤولون، في صربيا، مع الفيروس: "عندما وصلت إلى صربيا، أجروا لي الفحص وكانت نتيجته سلبية. يؤسفني كثيرًا أن بعض الأشخاص لم يقوموا بعملهم بشكلٍ احترافي، ولم يعطوني تعليمات محددة عن كيفية التصرف خلال عزلتي"، وقارن بين صربيا وإسبانيا: "في إسبانيا يسمح لهم بشراء المواد الغذائية، وشراء منتجات من الصيدليات، وهذا لا يحدث هنا. أعتذر للعالم أجمع، إذا كنت ألحقت الضرر بأحد أو عرضته للخطر بطريقة ما. آمل أن نتخطى كل هذا معًا. دعمى الكامل، صربيًا، سنخرج معًا من هذا".