أمرت السلطات الباراغوانية، مساء يومه الثلاثاء، بإطلاق سراح النجم البرازيلي رونالدينيو، الذي أكمل يوم أمس الإثنين، شهرا على تواجده في السجن.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية، بالإضافة إلى صحف برازيلية، أن رونالدينيو، دفع 1,6 مليون دولار، ككفالة لمغادرة السجن، وقضاء عقوبته في "الإقامة الإجبارية"، أو ما يسمى بـ"الحبس المنزلي"، وهو ما وافق عليه القاضي غوستافو أماريا، الأخير أمر بالإفراج عن نجم المنتحب البرازيلي وبرشلونة سابقا.
وسيُكمل رونالدينيو، عقوبته في فندق بمدينة أسونسيون، هو وشقيقه، كل واحد منها في غرفة لوحده، وستكون هناك مراقبة دائمة عليهما.
وكان رونالدينيو وشقيقه، قد دخلا الباراغواي يوم 4 مارس، للمشاركة في بعض الأعمال الترويجية، لكن السلطات اكتشفت أنهما حطا الرحال بالبلاد، بجوازي سفر مزورين، ليتم القبض عليهما يوم 6 مارس، وتم وضعهما في السجن.