تسابق الصين والولايات المتحدة وأوروبا الوقت من أجل إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا الذي تسبب حتى الآن في إصابة أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم ووفاة نحو 230 ألفا آخرين.
وأطلقت الدول المتقدمة نحو 150 مشروعًا في العالم لتطوير لقاحات مضادة للفيروس، ولهذا الغرض خصصت عدة دول تمويلات بمئات ملايين الدولارات.
ورغم وجود هذا الكم الهائل من المشاريع لتطوير لقاحات كورونا عبر العالم، إلا أنه تمت الموافقة حتى الآن على برنامجين فقط -أحدهما ألماني والثاني بريطاني- من بين خمس تجارب سريرية على البشر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا ينبغي توقع لقاح فعال وآمن قبل 12 شهرا أو أكثر.
ويمر اختبار أي لقاح بثلاث مراحل، تبدأ بالتحقق من سلامة المنتج الطبي وصولا إلى تقييم فاعلية اللقاح قبل إتاحته للاستخدام العام.