يجد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، نفسه أمام إختبار "صعب جديد"، بعد رفض حكومة الكاميرون إحتضان، المباريات المتبقية من النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا.
ومن المحتمل أن يغير "الكاف" وجهة المسابقة المذكورة، صوب دولة إفريقية أخرى، أو يستسلم للعروض الإماراتية، من أجل إجراء المباريات في موعدها المحدد مسبقا (شهر شتنبر).
و أكدت قناة "بي إن سبورتس" اليوم، أن الكاميرون لن تحتضن مباريات دوري الأبطال، إذ نشرت "خبرا عاجلا" مفاده أن "مصادر مطلعة تؤكد أن مدينة دوالا الكاميرونية لن تحتضن مبارتي نصف نهائي ونهائي دوري أبطال إفريقيا"، مُضيفةً: "المصادر أرجعت السبب إلى الوضع الصحي المرتبط بانتشار وباء كورونا في الكاميرون".
وكان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن عبر بلاغ رسمي، إختيار دولة الكاميرون لاحتضان مباريات عصبة الأبطال هذا الموسم، من خلال نظام "المباراة الفاصلة"، لكن في انتظار حصوله على موافقة من السلطات المحلية، من أجل تحديد مواعيد المقابلات، قبل أن يصطدم بالرفض اليوم.
و أشارت تقارير صحفية أخرى أن الكاميرون ترفض إمكانية حضور الجماهير وتطالب بتقليص عدد الوفود المرافقة للأندية، إلى جانب تأجيل المباريات إلى أكتوبر، في ظل أن شتنبر يسجل أعلى درجات الحرارة في البلاد، ما سيصعب مأمورية اللاعبين خاصة على المستوى البدني.
و من جهة أخرى، يبقى إحتمال إجراء المسابقة القارية المذكورة في الإمارات واردا، في حال إستسلمت الكونفدرالية الإفريقية للعروض الإماراتية "المغرية"، أمام الرفض الكاميروني.
ومن المحتمل أن يغير "الكاف" وجهة دوري الأبطال، صوب دولة إفريقية أخرى، أبرزها مصر التي دخلت "سباق احتضان المسابقة" بطريقة غير مباشرة، بعد تصريحات وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، الذي قال إن مصر مُستعدة لاستضافة نهائي "دوري أبطال أفريقيا" في حال طلب منها الاتحاد الأفريقي ذلك.
ويبقى المغرب من بين الدول المحتملة و المستعدة لـ"إنقاذ" الكاف مجددا، لاسيما بعد أن تأكد احتضانه لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية في الشهر ذاته، ما يجعل المملكة قادرة على إحتضان المسابقتين معا.
و من المنتظر أن يدرس الإتحاد الإفريقي جميع الإحتمالات الممكنة في أقرب وقت، من أجل ضمان إجراء المسابقة في وقتها المحدد، بدل تأجيلها مرة أخرى.
ويذكر أن "المربع الذهبي" لدوري الأبطال هذا الموسم، يشهد إصطداما مغربيا مصريا، إذ يلاقي الرجاء الرياضي الزمالك، في حين تصطدم الوداد بالأهلي.
لذا فما مصير دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم؟