تم إنزال نادي ديبورتيفو لاكورونيا من دوري الدرجة الثانية الإسبانية، إلى الدرجة الأدنى، حتى دون الذهاب إلى أرض الملعب، بعد تأجيل مباراته ضد فوينلابرادا، وانتصارات الخصوم ألباسيتي ولوجو في الجولة الأخيرة من مباريات "السيجوندا".
ولم يلعب الديبور مباراته يوم الاثنين بعد أن ثبت وجود 12 حالة من الفريق الآخر مصابة بفيروس "كورونا"، حيث كان الفريق الموبوء بحاجة إلى نقطة واحدة ضد لاكرونيا من أجل الصعود إلى الملحق المؤدي إلى الليغا الإسبانية.
وجاء التأجيل في غير مصلحة الفريقين، مما أدى إلى احتجاج الديبور على عدم لعب المباراة، رغم الالتزام بلعب باقي مباريات الجولة في "السيجوندا"، مما في رأيهم أخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأصدر ديبورتيفو لاكورونيا بيانًا على لسان رئيسه ولاعبيه مُحتجين خلاله على عدم تكافؤ الفرص، بسبب لعب باقي الخصوم لمبارياتهم مع تهبيط الفريق العريق دون أن يلعب مباراته الأخيرة في المسابقة، والتي وضع لها تاريخًا جديدًا في 30 يوليو المقبل.
وأوضح النادي أنه سيشرع في الإجراءات القانونية، إذا تم التصديق على الهبوط، حيث يشعر مسؤلو النادي بالغضب بعد السماح للمباريات الأخرى بالمضي قدمًا.
ويدعي ديبورتيفو أن منافسيهم تمتعوا بميزة غير عادلة، وسيتم الاعتراض على قرار السلطات الذي يؤدي إلى الهبوط، حيث يُزعم أن فوينلابرادا قد انتهك بروتوكول كوفيد-19 العام.
وبدوره انتقد رئيس الدوري الإسباني "خافيير تيباس" فريق فوينلابرادا، بعد ظهور عدد من الإصابات داخل النادي، حيث كان من المقرر أن يلعب فوينلابرادا المباراة النهائية لموسم 2019-20، ولكنهم لم يحافظوا في رأيه على التدابير الصحية داخل القائمة.
وصرح تيباس قائلاً "من المستحيل أن تلعب مباراة مع خمسة أشخاص أو أكثر لديهم نتائج إيجابية، إذا كان الأمر كذلك، فذلك بسبب عدم الامتثال للوائح الصحة العامة والتطهير".
