شهدت مباراة يوفنتوس وضيفه أولمبيك ليون، بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي أثارت غضب المدرب ماوريسيو ساري، الأخير يرى أن فريقه تعرض للظلم من طرف الحكم.
وفاز يوفنتوس بهدفين لهدف (2-1)، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه ودع المسابقة، بهزيمته ذهابا بهدف لصفر.
وقال ساري في تصريحات إعلامية: "المباراة كانت جيدة. إذا سمحتم لي، فإن ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم ضدنا، كانت سخيفة. كان عليه الإعلان عن خطأ لصالح هيغواين من قبل. الحكم لم يكن في مستوى الوضع. إذا كان علينا النجم على شيء، فهو الأداء الذي ظهرنا به في مباراة الذهاب".
وأضاف: "الآن أفهم لماذا يعتبر مشجعونا أن دوري أبطال أوروبا مسابقة ملعونة: كل عام يعاقبنا التحكيم. كان علينا رفع النتيجة... إنه أمر محزن للغاية. أشعر بالمرارة. اللاعبون كافحوا حتى النهاية، وأنا أحبهم بسبب ما قاموا به".
وواصل حديثه عن التحكيم قائلا: "بالنسبة لي، ركلة الجزاء لصالح ليون، كانت بمثابة هدفين، وهي من حرمتنا من التأهل".