اهتزّت عاصمة إقليم كتلونيا، مساء الثلاثاء، بعد خروج مناصري برشلونة إلى الشارع، وبالتحديد إلى مقر النادي من أجل الاحتجاج على طريقة "تعامل" الإدارة مع اللاعبين، بمن فيهم الأوروغوياني، لويس سواريز، ما أجّج غضب زميله الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ودفعه لـ"طلب الرحيل" عبر فاكس أرسله إلى إدارة الـ"بلاوغرانا" زوال اليوم.
هذا وتوصّل النجم الأرجنتيني بـ"فاكس" من إدارة برشلونة كردٍ على "الطلب" الذي تقدّم به اليوم، حيث أكد النادي عبر رئيسه جوسيب بارتوميو، أنه لن يسمح برحيله بـ"المجان"، وأنه سيواصل التشبت بخدماته مادام عقده "ساري المفعول".
وسُجِّلت الليلة "هزّة أرضية" في برشلونة بـ"مقياس ميسي" بعد تصاعد غضب الكتلونيين ضد إدارة النادي، متهمين بارتوميو ومعاونيه بـ"سوء التدبير"، والتسبّب في الأزمات التي تعرض لها الفريق خلال السنوات الفارطة، خاصةً في دوري أبطال أوروبا، كان آخرها الهزيمة التاريخية أمام بايرن ميونيخ (8-2) في ربع نهائي المسابقة.
هذا وأكدت قناة "TyC" الأرجنتينية أن بارتوميو وجد نفسه أمام "خيار واحد" وهو الاستقالة من منصبه بعد "الزوبعة" التي أثارها قرار ميسي بـ"طلب الرحيل" وفق البند الذي ينص على فسخ تعاقده مع النادي "من جانب واحد" قبل 30 يونيو الماضي (تفعيله لم يعد عمليًا بعد توقف النشاط الكروي لما بعد ذلك التاريخ بسبب كورونا).
يُشار أن الرئيس السابق لبرشلونة، جوان لابورتا، وجّه انتقادات لاذعة للإدارة الحالية للنادي، كما طالب جوسيب بارتوميو، بالتنحي عن منصبه "فورًا" أملًا في تراجع ميسي عن قرار رحيله عن الكامب نو هذا الصيف.