تُجري مكونات نادي الرجاء الرياضي، اليوم السبت، مسحة طبية جديدة خاصة بالكشف عن فيروس "كورونا" المستجد، بعد ثبوت إصابة اللاعب عبد الإله مدكور بالوباء التاجي أمس الجمعة، كأول حالة تُرصد داخل الكتيبة الخضراء بعد أكثر من شهر على استئناف النشاط الكروي بالمملكة.
وأفادت مصادر خاصة لـ"البطولة" بأن هذا التحليل المخبري يأتي للتأكد من عدم انتقال العدوى إلى أي من اللاعبين أو الأطقم الإدارية والتقنية والطبية عقب إصابة مدكور، رغبة في حصرها وتطويقها وتفادياً لانتشارها في أوساط "النسور الخضر".
وكان الرجاء من الأندية القليلة التي لم يشملها فيروس "كورونا" المستجد في صفوف لاعبيها وأطقمها التقنية والطبية داخل كرة القدم الوطنية، قبل أن تُنهي حالة مدكور مناعة الجدار الأخضر ضد الوباء، مُنضماً بذلك إلى ركب الفرق المغربية التي تعرضت له في الأسابيع الماضية.
يُشار إلى أن العصبة الاحترافية لكرة القدم أجّلت مباراتي الرجاء أمام كل من الوداد الرياضي واتحاد طنجة إلى وقتٍ لاحق، بالنظر إلى الحالات التي سُجِّلت في صفوف الفريق الأحمر والطلب الذي تقدم به "فارس البوغاز" لإرجاء المقابلة الثانية بعد عودته حديثاً للتداريب.