أصبح في حكم المؤكد قيام إدارة نادي ريال مدريد، بالكثير من "التباديل والتوافيق" في قائمة الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مع القيام بالتفريط في لاعبين وإجراء تعاقدات جديدة.

ويمتلك ريال مدريد حاليًا أربعة لاعبين من مواليد إسبانيا، على وشك مغادرة تشكيلة الفريق الأول، هذا الصيف، مع وجود شك بشأن مستقبلهم، وهو ما قد يُشكل أزمة للنادي الملكي، في حسابات الموسم المقبل.

الرباعي المقصود هو "سيرخيو راموس ولوكاس فاسكيز وإيسكو وماريانو دياز"، وإذا غادر اللاعبون الأربعة، فسيتبقى لريال مدريد أربعة لاعبين إسبان فقط في القائمة هم "داني كارفاخال وأسينسيو وناتشو وأودريوزولا".

وسيؤدي هذا إلى وضع من شأنه أن يجعل من الصعب للغاية، على "الميرنجي" تغطية حصة ثمانية لاعبين محليين في القائمة.

ولم يُشرك مدرب منتخب إسبانيا "لويس إنريكي" في التشكيلة الأساسية، التي اختارها مع "اللاروخا"، في مواجهة جورجيا الأسبوع الماضي، لاعب واحد من ريال مدريد على الأقل، للمرة الأولى منذ خمس سنوات ونصف.

ومنذ التوقيع مع "إبراهيم دياز" في يناير 2019، تعاقد ريال مدريد مع ثمانية لاعبين آخرين، جميعهم أجانب، مقابل رسوم إجمالية قدرها 330 مليون يورو.

ويمتلك ريال مدريد ثلاثة لاعبين إسبان يقضون فترة إعارة في الخارج، "داني سيبايوس" في آرسنال، و"إبراهيم دياز" في ميلان، و"بورخا مايورال" مع روما -الأخير مُعار لموسمين-.

كما أن إدارة ريال مدريد لديها، خيار إعادة شراء بقيمة 40 مليون يورو، بالنسبة للظهير الأيسر لفريق توتنهام "سيرخيو ريجيلون"، ولديه أيضًا حق أن يكون الطرف الأول لإعادة شراء "أشرف حكيمي" من الإنتر.

وتنص قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اعتبارًا من موسم 2008-2009، أنه يتعين على الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، أن يكون لديها ما لا يقل عن ثمانية لاعبين محليين في قائمة فريق يقتصر على 25 لاعبًا فقط.

وتقصد اللوائح باللاعب المحلي، هو من لعب بشكل مستمر لمدة ثلاث سنوات، في الفريق، حين كان عمره بين 15 و 21 عامًا.

ويمكن أن يستعين ريال مدريد بثلاثة لاعبين أجانب، تنطبق عليهم الشروط، هم الفرنسي "رافائيل فاران" والأوروجوياني "فيدي فالفيردي" والبرازيلي "فينيسيوس جونيور"، ويعتبر "مارتن أوديجارد" غير مؤهل؛ لأنه لعب على سبيل الإعارة في هولندا، بينما كان لا يزال لاعبًا في ريال مدريد.