ودع لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد ما تبقى من الموسم، بعدما أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي خضع لها اليوم الأحد، معاناته من "التواء في الرباط الصليبي الخلفي" بالركبة اليسرى، سيبعده عن الملاعب ثمانية أسابيع، بينما مازالت الشكوك تدور حول وضع الأوروجوائي فيدي فالفيريدي.
وكان فاسكيز قد غادر مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة أمس السبت التي انتهت بفوز الريال 2-1، في الدقيقة 43 بعد التحامه بلاعب البارسا سرجيو بوسكيتس ما أدى لشعوره بآلام في الركبة.
أما فالفيردي فغادر الملعب وهو يعرج في الدقيقة 61 بعد شعوره بآلام.
وخضع فالفيردي لفحوصات اليوم أيضا، وأفادت مصادر من الريال لـ"إفي" بأنه يعاني من ضربة قوية في باطن القدم، وهناك شكوك حول إمكانية لحاقه بمواجهة ليفربول الأربعاء المقبل (19:00 غرينيتش) في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.