غادر البطل المغربي في رياضة الـ"كيك بوكسينغ"، جمال بن صديق، سجن مدينة "أنتويرب" البلجيكية، حسب تصريح محاميه، ويم دي كولفينير، لكن هذا الأخير أكد "استمرار التحقيقات مع موكّله في قضية 'سكاي' وهو يرتدي سوارًا في كاحله".
ولا يزال المصنف ثانيًا في بطولة "غلوري" بعد المقاتل الهولندي، ريكو فيرهوفون، مشتبهًا به في كونه عضوًا من منظمة إجرامية تتاجر في "الهواتف المشفرة"، حيث قضى شهرًا ونصف في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه منذ يومين، مع وجود ضمانات لتقديمه أمام المحكمة.
وقال محامي بن صديق لصحيفة "Algemeen Dagblad" الهولندية: "كان أول شيء هو إخراجه من ذلك السجن. لقد قضى هناك أكثر من شهر ونصف، حتى أنه اضطر للنوم على الأرض لفترة بسبب عدم وجود أسرة كافية في السجون البلجيكية!".
وأحدثت "قضية سكاي" ضجة كبيرة بسبب ارتباطها بـ"منظمة إجرامية" تنشط في العديد من المجالات غير الشرعية، حيث قامت الشرطة بإلقاء القبض على جمال بن صديق، وأكثر من 110 متّهمين آخرين في القضية (من بلجيكا وهولندا).