تُوج يوفنتوس بطلا لـكأس إيطاليا، لينقذ نفسه من إنهاء الموسم بـ 0 لقب، بعد تغلبه مساء يومه الأربعاء، على خصمه أتالانتا (1-2)، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب "مابي - تشيتا ديل تريكولوري"، بميدنة "ريدجو إميليا".
وأجريت المباراة أمام حضور حوالي 4300 مشجع، بعد أن سمحت السلطات الإيطالية بعودة الجماهير للمدرجات في هذه المباراة النهائية (20% من إجمالي سعة الملعب)، شريطة التوفر على وثيقة تُثبت خضوع الشخص للقاح "كورونا"، أو نتيجة سلبية لتحليلة الفيروس لم يمر عليها 48 ساعة.
وكان فريق "السيدة العجوز"، هو السباق للتسجيل، عن طريق مهاجمه السويدي "ديان كولوسيفسكي"، الذي هز شباك الحارس "بييرلويجي غوليني" في الدقيقة 31' بهدف رائع.
وعند حلول الدقيقة 41'، تمكن فريق المدرب غاسبيريني من تعديل النتيجة، بهدف من توقيع الأوكراني "رسلان مالينوفسكي"، بتسديدة يسارية رائعة، استقرت بشباك الحارس جيانلويجي بوفون، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
وبدأ يوفنتوس الجولة الثانية مسيطرا على الكرة، وأتيحت له فرصة إضافة الهدف الثاني عن طريق فيديريكو كييزا في الدقيقة 60'، الذي توغل داخل منطقة العمليات، إلا أن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس.
وبعد ضغط مستمر، نجح كييزا هذه المرة في هز الشباك، وسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 73'، مستفيدا من تمريرة حاسمة لـكولوسيفسكي، لينتهي اللقاء بفوز اليوفي.
وأنقذ فريق المدرب أندريا بيرلو نفسه من "موسم صفري"، حيث كان قد خرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم فشل في تحقيق لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي الذي أحرزه إنترناسيونالي، كما يواجه رفاق كريستيانو رونالدو "خطر" عدم التواجد في "تشامبيانز ليغ" الموسم القادم، كونهم يحتلون المركز الخامس حاليا قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة.
وفاز اليوفي بالكأس للمرة الـ 14 في تاريخه حيث يملك الرقم القياسي، علما أنه لم يُتوج باللقب في آخر موسمين.