تحدث لسعد الشابي، مدرب الرجاء الرياضي عن الفروقات الكامنة بين الدوريين المغربي والتونسي، محددا إياها في البنية التحتية وعقلية اللاعبين بالإضافة للطريقة التي يتعامل بها الحكام مع تقنية الفيديو.
واعتبر الشابي لاعبي الدوري المغربي أفضل من الناحية التقنية، على عكس لاعبي البطولة التونسية الذين يتميزون بالدهاء التكتيكي، معبرا عن إعجابه الكامل بالبنية التحتية التي تزخر بها المملكة، والتي تشابه لحد كبير تلك المتواجدة في "البوندسليجا" الألمانية.
وقال قائد العارضة الفنية للرجاء في تصريح لإذاعة "إي إف إم" التونسية: "الفرق بين الدوري التونسي والمغربي أن لاعبي الأول تجدهم تكتيكيا ناضجين في سن صغيرة، بينما يتمتع لاعبو الثاني بقوة تقنية، بالإضافة للبنية التحتية المغربية التي يمكن لك مقارنتها بملعب 'أليانز أرينا' في ميونيخ و'سيغنال إيدونا بارك' في دورتموند".
وأضاف: "حين ولجت مركب الأمير مولاي عبد الله، قلت حينها أن اللاعب هنا لا يحق له التشكي من سوء الأرضية، فإما أنه لاعب حقيقي أو العكس، فملعب الرباط يظهر من جماليته كأنه نسخة من ملعب بايرن ميونخ".
واختتم: "بالنسبة لـ"الفار" فإنه يعمل بشكل جيد هنا وبدون تدخل الحكم الرابع، واللاعبون يظلون فوق أرضية الملعب، وهنا يمكن كذلك الفرق".