أعاد الدولي المغربي السابق شمس الدين الشطيبي، صفحات التاريخ للوراء، من أجل الحديث عن فترة انتقاله من المغرب الفاسي الذي اعتبره الفريق الذي "بنى إسمه"، للرجاء الرياضي الذي قطف رفقته سنوات من التألق والعمل بجدية.
وفي حوار مع "البطولة" سينشر لاحقا، حكى الشطيبي عن تحوله من شاب يمارس في الهواة ويحلم باللعب وسط الأجواء التي يعرفها المركب الرياضي محمد الخامس، لـ"نجم" داخل فريق الرجاء الرياضي، مستغلا الفرصة للحديث عن الفترة التي سبقت "إنجاز المونديال"، مرجعا الفضل فيها للمدرب امحمد فاخر.
وقال الشطيبي في حواره مع "البطولة": "رحلت صوب فريق الرجاء الرياضي الذي يملك ترسانة من النجوم، تمكنت من فرض ذاتي، وحققت رفقتهم لقب البطولة، كأس العرش وبلغت معهم نهائي كأس العالم للأندية".
وأضاف: "جماهير الرجاء عالمية، وظهر ذلك في كأس العالم للأندية. لا زلت أملك طريفة رفقة صديق لي حين كنت لاعبا مع رجاء بني ملال في الهواة، ولجنا ملعب 'دونور' لمشاهدة إحدى المباريات، وقلت له بالحرف 'يا ربي شي نْهَار يسْهَّل علِيا الله ونْلعَب فْهاد الأجْواءْ'".
واستطرد: "الرجاء الرياضي عاش فترة انتقالية قبل نهائي كأس العالم للأندية، بمغادرة امحمد فاخر واستقدام التونسي فوزي البنزرتي الذي لعب على الجانب النفسي أكثر، خصوصا وأن الحيز الزمني الذي أضحى بين استعدادنا والانطلاقة الفعلية للمسابقة لم يتجاوز سبعة أيام".
واختتم الشطيبي معترفا: "صراحة، العمل كله يعود للمدرب فاخر، هو من بنى الفريق وجهزه للمسابقة، فلكل مدرب لمسته لكن الإضافة التي قدمها البنزرتي هي الجانب النفسي، أما الكتيبة الرجاوية فلم تتغير والتشكيلة كانت معروفة من قبل الجميع".