أماط لاعبو منتخب بوركينا فاسو، اللثام عن جانبهم الإنساني، وذلك قبل ثلاثة أيام من مواجهتهم المنتخب المغربي في مباراة ودية.
وقبل أن تحط بعثة المنتخب البوركينابي الرحال على الأراضي المغربية، تعرضت قرية "سولهان" شمالي بوركينا فاسو لهجوم إرهابي تسبب في مقتل قرابة 100 شخص ينتمي للمنطقة.
وأعلن رئيس البلاد روش كابوري عن حالة حداد استمرت لثلاثة أيام، في وقت لم يعرف لحدود اللحظة أسباب ومرتكبو الفعل "الإرهابي".
وفي ردة فعل إنسانية، تبرع لاعبو المنتخب البوركينابي بأزيد من 16 مليون فرنك غرب أفريقي (قرابة 25 مليون سنتيم مغربي)، على ضحايا الحادث الإرهابي.
وحسب ما ذكرته صحيفة "bk06" البوركينابية فإن دومينيك نانا، وزير الرياضة في البلاد التقى باللاعبين في مقر إقامتهم، حينها تم جمع المبلغ المذكور لفائدة ضحايا "المجزرة الإرهابية".
يذكر أن "الأسود" سيواجهون في مباراة ودية ثانية نظيرهم منتخب "الخيول"، يوم السبت المقبل، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1).