• الرجاء الرياضي
    الجيش الملكي
  • سبورتينغ لشبونة
    أرسنال
  • سبارتا براغ
    أتليتيكو مدريد
  • سلوفان براتيسلافا
    ميلان
  • مانشستر سيتي
    فاينورد روتردام
  • إنترناسيونالي
    لايبزيج
  • بايرن ميونخ
    باريس سان جيرمان
  • برشلونة
    بريست

كرونو

تاريخ الإزدياد 1986-08-31
مكان الإزدياد None
البلد المغرب
الطول 174 سنتيمتر
الوزن 58 كيلو
الموقع Midfielder
صورة مركبة
صورة مركبة

الشطيبي يتحدث لـ"البطولة" عن الفارق بين جيل 2011 وفريق "الماص" الحالي: "الثلاثية خْلاتْنا نْعَلِّيوْ البَارَّة على لِّي جايين مُورانا ونْخليو المْغاربة كُلهُم يْبغيوْنا"

وضع اللاعب الدولي المغربي السابق الأصبع على "مكمن الخلل" في فريق الذي سبق له أن جاوره، وحقق رفقته ثلاثية تاريخية جمعت ، و.


وفي حوار سينشر لاحقا على صحيفة "البطولة"، اعتبر الشطيبي أن أسباب تراجع ممثل العاصمة العلمية عائد لغياب "جو عائلي" يجمع لاعبي الفريق، موضحا أن الفارق بين الجيل الحالي وجيل "الثلاثية" يتمثل في الروح الأخوية التي تميزت بها المجموعة، والنجاح التسييري المصاحب لتلك الحقبة، بالإضافة للدعم الجماهيري الذي تحول من المدينة لكل ربوع المملكة.


وفي لحظة استرجاع لذكريات الثلاثية التاريخية سنة 2011، قال الشطيبي في حواره مع "البطولة": "توجنا بثلاثية تاريخية آنذاك، والأسباب واضحة وجلية، كان كل شيء في المستوى من تسيير، إدارة فنية، ومساندة الجماهير التي أركز عليها بشكل كبير، فرغم معاناتنا المادية آنذاك لم نكن نضرب للأمر حسابا نظرا للتحفيز الذي يخصصه لنا الجمهور وسكان المدينة".


وكتحليل للفوارق بين جيل 2011 والجيل الحالي، أضاف: "شخصيا امنحني مجموعة متماسكة ولا تمدني بموارد مالية، لا بد لك من التوفر على توليفة تمنح لك نتائج، فامتلاكك مجموعة من أفضل لاعبي العالم لا يتكلمون نفس اللغة لن تحقق لك نتائج مرجوة. كلمة السر هي 'مستودع الملابس' لا بد أن يكون كعائلة واحدة".


واستطرد: "التدريب في نظري نقطتان، الأولى هي النجاح في خلق جو أخوي بين اللاعبين، ومحاولة بث الثقة في نفوسهم، لأن هذه الأخيرة مهمة بين المجموعة والمدرب من أجل منح الفارق، والثانية تتمثل في معرفة الوقت الأفضل لتغيير الخطط وسط المواجهة، وإجراء التبديلات المناسبة في الوقت المثالي، فأنا كمدرب لا بد لي من إيجاد الحل أثناء اللقاء".


وعن مكمن الخلل وراء النتائج التي يحققها "الماص" في الدوري رغم تغيير عارضته الفنية في أكثر من مناسبة، أكمل: "المدرب الحالي والذين سبقوه هم كفاءات على أعلى مستوى، وأنا أكن لهم كل احترام، فعبد اللطيف جريندو مثلا لن ينجح مع المغرب الفاسي لكن يمكنه تحقيق نتائج إيجابية رفقة فريق آخر، فهو أمر يقع مع أكبر المدربين العالميين. أصعب شيء هو الالتحاق بفريق مشتت المعالم، فأنا أفضل تكوين مجموعة متوسطة بقناعاتي الشخصية وأمدها بالثقة، فهذه الأخيرة هي التي تجعل اللاعب يقاتل لإبراز صحة قرار المدير الفني".


وبالعودة لحقبته كلاعب في صفوف الفريق الأصفر، تحدث الشطيبي عن هدفه "الشهير" في مرمى إنتر كلوب الأنغولي في المربع الذهبي لكأس الكونفدرالية، أوضح: "قلت للطاوسي قبل المباراة أن يعتمد علي في تحفيز اللاعبين، ووعدته بالتسجيل وتقبيل رأسه. في الدقائق الثلاث الأخيرة مررت بجانب حمزة حجي وقلت له بالحرف 'واشْ انْتقْصاوْ اصَاحبي لا مَماركِيناشْ'؟ وبعدها سجلت الهدف وتوجهت صوب حجي وعانقته بقوة وذرفت الدموع، حينها 'حسِّيت بفرحة كل مشجع مَاصاوي مْضروبَة فيما لا نهاية، الأرض مَابقاتش هازَّاني'".


"بالثلاثية كسبنا حب المغاربة أجمعين، وأضحت الفرق تنتظر مواجهتنا، وأرجعنا قيمة المغرب الفاسي وأصبحنا فريقا مرجعيا، بالدارجة المغربية "الثلاثية خْلاتْنا نْعَلِّيوْ البَارَّة على الجِيل لِّي مُورانا"، يضيف الشطيبي.


وفيما يخص لقب السوبر الأفريقي الذي حققه الفريق، تابع: "مباراة الترجي التونسي جئنا فيها بمنسوب ثقة كبير نظرا لتتويجنا بكأس العرش وكأس الاتحاد الأفريقي، غادرنا المملكة برغبة تحقيق كأس السوبر وحققنا ذلك، فالثقة التي منحها لنا الجمهور ظهرت في صناعتنا فيلما خاصا بنا هو '100 يوم للتاريخ' حيث راهن أحد الأشخاص في النادي على قدرتنا في التتويج بلقب ما، وفي الأخير أنهينا الموسم بثلاثية".


وفي كلمة موجهة لجماهير المغرب الفاسي، قال: "صعب أن أقول كلمة لجمهور وثق بي منذ البداية، وبسببه صنعت إسما في الكرة الوطنية، بعد توقيعي للعقد لم أحظى بثقة البعض، منهم أحد الصحفيين الذين اعتبروا أن صفقة المهدي الباسل أفضل، لكنني وبعون الله تمكنت من كتابة مسار ناجح وسجلت هدفا مهما منذ أول مباراة منح النقاط الثلاث للفريق في أول لقاء في كأس الاتحاد الأفريقي".


واختتم: "المغرب الفاسي أراد ضمي لثلاث سنوات ولم ينجح الأمر، قبل أن يتحقق ذلك في الرابعة بعد نهاية عقدي مع الفتح الرياضي، وبمصادفة تكمن في عدم تسجيلي في اللائحة الأفريقية مع الفريق العاصمي، وهو ما خول لي المشاركة في الكونفدرالية رفقة الماص، ورسم مسار يعرفه الجميع حاليا".

عرض المحتوى حسب: