قلب منتخب الباراغواي الطاولة على بوليفيا، وتغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف (3-1)، في المباراة التي جمعت بينهما في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي "بيدرو لودوفيكو" بمدينة "غويانيا" البرازيلية.
وعرفت المباراة سيطرة واضحة للباراغواي، رغم أن بوليفيا كانت هي السباقة للتسجيل مبكرا، عن طريق "إروين سافيدرا" في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء.
وتحصل منتخب الباراغواي على ركلة جزاء في الدقيقة 20'، ألغاها الحكم بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR"، مشيرا إلى تواجد أحد اللاعبين في وضعية تسلل. واستمر الضغط، إلى أن حملت الدقيقة 42' معها محاولة سانحة للتعديل، إلا أن "أليخاندرو روميرو" غاب عنه التركيز، وأضاع الكرة رغم تواجده أمام شباك فارغة.
وأعلن الحكم عن صافرة نهاية الشوط الأول في الدقيقة 55'، بعد إضافته 8 دقائق كوقت بدل الضائع، لكنه قبل ذلك أشهر بطاقة حمراء في وجه لاعب بوليفيا "خاومي كويلار" 45'+9.
واستغلت الباراغواي النقص العددي للخصم أحسن استغلال، واستمرت في الضغط على مرمى الحارس "روبين كوردانو"، وكانت أولى المحاولات الخطيرة في الدقيقة 49'، بتسديدة من داخل منطقة العمليات للمهاجم "غابرييل أفالوس" الذي مرت كرته بجانب القائم الأيسر.
ثم في الدقيقة 60'، أطلق "أليخاندرو روميرو غامارا" كرة صاروخية من مسافة بعيدة، لكن الحارس تصدى لها ثم ارتطمت بالعارضة لتخرج إلى الركنية. وبعد ضغط متواصل، نجحت الباراغواي في تعديل النتيجة، عن طريق "غامارا" الذي زار الشباك هذه المرة عند حلول الدقيقة 62'.
ولم يتوقف رفاق "غامارا" بعد تسجيل التعادل، ونجحوا في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 65'، بهدف من توقيع "أنخيل رودريغو روميرو"، الذي عاد وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 80'.
وانفردت الباراغواي بصدارة المجموعة الأولى، برصيد 3 نقاط، متبوعة بمنتخبي الأرجنتين والتشيلي بنقطة واحدة لكل منهما، مقابل صفر نقطة لكل من الأورغواي (لم تلعب بعد) الرابعة وبوليفيا الخامسة.