تطرّق لاعبون جزائريون سابقون ومحللون فنيون إلى الهزيمة التي مُني بها شبيبة القبائل على يد الرجاء الرياضي، أمس السبت، برسم نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، معتبرين أن الفريق المغربي أجاد استغلال الأخطاء التي وقعت فيها الكتيبة الصفراء، مُستثمراً الخبرة التي يحوزها "النسور الخضر" في المواعيد الكبرى.
وفي هذا الإطار، قال الدولي السابق، حسين أشيو، إن "الشبيبة لم تدخل المباراة بشكل جيد وكانت تعاني من صعوبات دفاعية خاصة على مستوى إخراج الكرة من الخلف"، مُضيفاً: "عبد الإله حافيظي كان له دور كبير سواء دفاعياً أو هجومياً، فقد كان يُعيق عملية إخراج الكرة وكذلك له رؤية جيدة للملعب مما يُتيح له تقديم تمريرات ذكية".
والتقط المحلل الفني، علي بن شيخ، ذات المعطى، مؤكداً أن الحافيظي كان المحرك الأساسي للفريق المغربي في وسط الميدان، في حين اعتبر أشيو أن الرجاء كان بإمكانها إحراز أهداف أكثر في الشوط الأول بعد ثنائية سفيان رحيمي وبين مالانغو.
من جانبه، رأى اللاعب السابق منير دوب، أن لاعبي الفريق الجزائري كانوا متخوفين في بداية المقابلة، مما وضع ممثلي الكرة المغربية أمام فرصة توقيع أكثر من هدفيْن في الجولة الأولى، خاصة أن المدرب التونسي لسعد الشابي قرأ جيداً خطة الشبيبة ودرس أخطاءها.
وتوج فريق العاصمة الاقتصادية بلقبه الثالث في مسابقة كأس الكونفدرالية، علماً أن آخر لقب كان قد أُحرز سنة 2018 بعد التفوق على فيتا كلوب الكونغولي في مجموع مقابلتيْ الذهاب والإياب.
وسيخوض الرجاء مباراة كأس السوبر الأفريقي في الموسم القادم، وسيلاقي الفائز بين كايزر شيفس الجنوب أفريقي والأهلي المصري، اللذيْن سيجريان نهائي دوري أبطال أفريقيا، يوم السبت القادم، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالدار البيضاء.