عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفق ما أعلن عنه الفريق يومه الجمعة، حيث توصل لاتفاق مع يوفنتوس، في انتظار الكشف لاحقا عن تفاصيل العقد الذي سيربط الطرفين.
وسيواجه "الدون" تحديا حقيقيا لدى عودته إلى "أولد ترافورد"، حيث سيكون مطالبا بقيادة الفريق، للعودة إلى سكة الألقاب، من خلال الفوز بـالدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول لأبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال أوروبا.
وفاز اليونايند بالـ"بريمير ليغ" آخر مرة، موسم 2012-2013، ما يعني أن اللقب غاب عنه لـ 8 مواسم متتالية، أما اللقب الأغلى "دوري الأبطال"، فلم يزين خزينة الفريق منذ موسم 2007-2008، وبالتالي فإن "الشياطين الحمر" لم يتوهجوا قاريا لـ 13 موسما، باستثناء الفوز بـالدوري الأوروبي (2016-2017).
وكان رونالدو، قد سجل في آخر نهائي لدوري الأبطال فاز به مانشستر يونايتد، عندما تعادل الفريق ضد تشيلسي (1-1)، ثم تمكن رفاق الحارس إدوين فان دير سار، من حسم اللقب بفضل ركلات الترجيح (6-5).
ولدى مغادرته ريال مدريد في صيف 2018، واختياره حمل قميص يوفنتوس، كانت جماهير "السيدة العجوز" تعول على الفائز بدوري الأبطال 5 مرات، ليساعد الفريق على رفع "ذات الأذنين"، التي لم يتوج بها "البيانكونيري" منذ موسم 1995-1996 (25 عاما)، لكنه وخلال 3 مواسم، لم ينجح في إسعاد الأنصار، واكتفى بالخروج من دور الثمن مرتين، وبلغ دور الربع مرة واحدة.
وخاض مانشستر يونايتد نهائي "تشامبيانز ليغ" آخر مرة، موسم 2008-2009، وهو الأخير لكريستيانو مع "الشياطين"، حيث خسر الفريق ضد برشلونة (2-0)، عندما لعبت المباراة على أرضية ملعب "أوليمبيكو" بالعاصمة الإيطالية روما.