أصبح اللاعب الهولندي الشاب، محمد إيحاتارن، يعيش مستقبلا "غامضا"، وبات مهددا بخوض الأشهر القادمة في كراسي البدلاء، في حال فشل في إيجاد فريق جديد خلال الميركاتو الصيفي الحالي، الذي سيغلق أبوابه مساء يوم غد الثلاثاء (31 غشت).
وكان مدرب بي إس في آيندهوفن، الألماني روجر شميت، واضحا مساء أول أمس السبت، عقب الفوز على غرونينغن (5-2) في الدوري الهولندي الممتاز، عندما صرح قائلا: "أعتقد أنه سيرحل"، في إشارة إلى عدم حاجته لخدمات اللاعب البالغ من العمر 19 عاما.
وكتبت صحيفة "دي تيليغراف" الهولندية: "مينو رايولا (وكيل إيحاتارن) سيبذل قصارى جهده لمنع تلميذه من الوصول إلى طريق مسدود في آيندهوفن. هذه هي الطريقة التي يتفاعل بها الوكيل مع تصريحات المدرب روجر شميت، الذي لم يمنح إيحاتارن فرصة أخرى".
وجاء تقرير الصحيفة عن مستقبل محمد، عقب التصريحات التي أدلى بها وكيل أعماله، مينو رايولا، الذي صرح قائلا: "إذا كان الأمر يعتمد على مدرب آيندهوفن وحده، فسوف ينتهي الأمر بإيحاتارن إلى طريق مسدود. سأفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك"، علما أن آيندهوفن لم يتوصل بأي عرض رسمي للتخلي عن محمد، الذي كان قبل أسابيع على رادار نادي نيس الفرنسي.
وأكدت تقارير إعلامية إيطالية اليوم الإثنين، أن نادي يوفنتوس، أبدى اهتمامه باللاعب، وقد يكون الفريق الإيطالي هو الوجهة القادمة لمحمد إيحاتارن لـ"إنقاذ" مستقبله، وإلا فإنه سينتظر لغاية يناير 2022 للبحث عن فريق جديد، وخلال هذه المدة سيكتفي بالتدرب فقط مع فريق آيندهوفن، بحكم أنه "خارج حسابات" المدرب شميت.
تجدر الإشارة، إلى أن اللاعب الشاب، كان قد اختار تمثيل المنتخب الهولندي بدلا من المغربي، لكنه لم يتمكن من خوض أي مباراة مع "الطواحين"، والآن بات يعيش مستقبلا "مجهولا" مع فريقه.
