يظل مانويل نوير متعطشا للنجاح مع المنتخب الألماني، ويعتقد أن هانز فليك، المدير الفني الجديد، ينبغي عليه أن يرفع من سقف طموحه.
وستكون المباراة التي يلتقي فيها المنتخب الألماني مع ليشتنشتاين، يوم الخميس المقبل، في تصفيات كأس العالم هي الأولى لفليك منذ توليه تدريب المنتخب الألماني خلفا ليواخيم لوف.
وقال نوير في مؤتمر صحفي عقد اليومن بشتوتجارت: "نريد أن نحقق أهدافا كبيرة العام المقبل، لذلك ما زلت أتواجد هنا، لدي أهداف كبيرة وأطمح لأن أصبح بطل العالم مع الفريق مرة أخرى".
وأضاف نوير، 35 عاما: "أعلم أن الطريق لن يكون سهلا، يجب أن تقدم كل شيء بشكل يومي لكي تتمكن من تحقيق مثل هذه الأهداف".
ويوجد شيء يريد المنتخب الألماني تعويضه عقب الخروج من دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا في شهر يونيو الماضي أمام المنتخب الإنجليزي، حينما رحل لوف عن منصبه الذي ظل به لمدة 15 عاما.
ودرب فليك، الذي كان مساعدا للوف أثناء تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم، نوير في بايرن ميونخ، وسويا فازا بدوري أبطال أوروبا والثلاثية.
وقال نوير إن الموقف كان غريبا بعدم تواجد لوف، ولكنه أكد أن علاقته بفليك سهلت من أي مخاوف.
وواصل نوير، الذي لعب 104 مباريات دولية، إنه في البداية يفكر فقط في كأس العالم 2022 بقطر ولا يفكر في بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا في 2024.
ويحتل المنتخب الألماني المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات المؤهلة لمونديال قطر، بعدما حصد ست نقاط من أول ثلاث مباريات والتي تضمنت خسارة مفاجئة أمام منتخب مقدونيا الشمالية 1 / 2.
وبعد مباراة ليشتنشتاين، يستضيف المنتخب الألماني نظيره الأرميني يوم الأحد، ثم يواجه أيسلندا يوم 8 شتنبر المقبل.