تعيش مولودية وجدة، في الفترة الأخيرة، وبالتحديد، في عهد الرئيس محمد هوار، عشوائية "كبيرة" على المستوى التسييري، ما جعلها تتخبط وسط مشاكل داخلية متعلقة باللاعبين والأطقم التقنية على وجه الخصوص.
وفي كل مرة يأتي فيها مدرب للإشراف على العارضة الفنية لـ"سندباد الشرق"، يدشن رحلته مع الفريق، بمطالبة المكتب المسير للنادي، بإيجاد حلول سريعة لمشاكل مستحقات اللاعبين المالية.
وكانت البداية مع الإطار الوطني عبد السلام وادو، الذي كان يخرج بـ"تغريدات مثيرة" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، كانت عبارة عن رسائل مباشرة لـ"هوار ومن معه" بخصوص المستحقات، ما عجل برحيل المدرب المذكور، وبطريقة لا تليق بإسم النادي وتاريخه.
وعادت هذه المطالب للواجهة مرة أخرى مع المدرب الحالي للفريق، الجزائري نبيل نغيز، الذي افتتح مهامه، بتهديد إدارة هوار بالرحيل قبل بداية الموسم الكروي حتى!، والسبب ثابت منذ عهد وادو، وهو المستحقات المالية العالقة في ذمة "إدارة هوار".
وفي الجانب الآخر، يتواصل مسلسل مقاطعة اللاعبين للتداريب، إذ عاد للواجهة مرة أخرى هذا الأسبوع، في ظل امتناعهم عن خوض الحصص منذ أول أمس الثلاثاء، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وفي الوقت الذي تعبر فيه الجماهير الوجدية عن تخوفها من تأثر مسار الفريق، بهذه المشاكل التسييرية، يمارس هوار "سياسة التجاهل"، وسط انشغاله بالانتخابات التشريعية المُقررة في الثامن من شهر شتنبر الجاري.
وتعاقد النادي الوجدي، مع المدرب الجزائري نبيل نغيز، خلفاً للفرنسي بيرنارد كازوني، المُنتقل إلى اتحاد طنجة.