صرح المصارع الجزائري فتحي نورين، بأن مسؤولين جزائريين في الاتحاد الدولي للجودو، كانوا سببا في العقوبة التي سُلطت عليه، بإيقافه عن الممارسة لمدة 10 سنوات، عقب رفضه مواجهة خصمه من الكيان الصهيوني، في الألعاب الأولمبية الأخيرة "طوكيو 2020".
واعترف نورين في تصريحات لقناة "الهداف"، بأن بعض الجزائريبن يعملون على تدمير الرياضيين (الجزائريين)، وقال: "العقوبة كانت قاسية ومنتظرة. هناك جزائريون يشتغلون في الاتحادات الدولية، لكنهم لا يدعمون الجزائر ودائما ضدها، ولا نعرف السبب".
وأضاف: "لا نعلم من أين تعلموا هذه الثقافة. جميع الدول لما يكون لديها منصب في الخارج، فهي تعمل على تدعيم بلدها. حنا دائما الحرب غير بيناتنا، وهذا أمر يقوم بإضعافنا".
وأشار نورين، إلى أن عقوبة إيقافه لـ 10 سنوات، هي قضية سياسية.