نظم فصيل "كريزي بويز" المساند لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم وقفة احتجاجية من أمام مقر النادي الكائن بشارع مولاي الحسن جيليز، للتنديد بالصمت المريب الذي اختاره المكتب المديري لجمعية الكوكب المراكشي لكرة القدم اتجاه جماهير النادي.
وانتفض فصيل الكريزي بويز بسبب غياب المعلومة الخاصة بفريقهم سيما في ظل النكسات التسييرية المتوالية للفريق الأحمر وآخرها "فضيحة" مباراة نهضة الزمامرة.
وغابت الصفحة الرسمية للنادي الأحمر عن التفاعل مع أخبار الفريق لأزيد من ثلاثة أسابيع لأسباب مجهولة وسط استمرار غياب المعلومة.
وجاء في بلاغ فصيل كريزي بويز ما يلي:
"يقترب صرح الكوكب الرياضي المراكشي من إكمال عامه الرابع والسبعين في ظروف صعبة ومخاض عسير يثبت أن التغيير لا يأتي بين ليلة وضحاها ويضع نقطة نهاية لأسطورة العصا السحرية التي ستغير واقع فارس النخيل على وجه السرعة.
إلتراس كريزي بويز 2006 نادت بالتغيير ودافعت عنه لسنوات، وراهنت في محطات عديدة على الصبر والتريث حفاظاً على مصلحة الكوكب أولا ثم لكي لا تضيع مجهودات الجماهير سدىً في لحظات انفعال رغم أن اختياراتنا لم تقنع الجميع دائما لكننا آمنا بها وسنواصل ذلك دائماً مع احترام حرية الاختلاف.
واحتجاجاً على الصمت الكبير والتعتيم الذي اختاره المكتب المسير بتشكيلته التي أصبحت مجهولة، فقد قررت المجموعة القيام بوقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر المكتب المسير كخطوة أولية ارتكزت على مطلبين أساسيين:
1 -أن يخرج الرئيس أو من يمثله من حيث يختبئ ليتحمل مسؤوليته الكاملة أمام الجماهير المراكشية ويوضح ما يقع داخل الفريق.
2 -تعديل المكتب المسير الذي أثبت عجزه عن قيادة الكوكب الرياضي المراكشي وتغيير الأعضاء غير القادرين على تقديم الإضافة التسييرية المرجوة مع كامل الشكر والتقدير لما قدموه في المرحلة السابقة.
إننا إذ نتأسف لما آل اليه مسار توسمت فيه مراكش خيراً إلا أننا نؤمن بإمكانية الإصلاح حين تحضر الرغبة ونحمل المسؤولية الكاملة للمكتب المسير إذا ما استمر هذا الصمت غير المفهوم.
عاش الكوكب الرياضي المراكشي".