يبقى مصير مدرب برشلونة "رونالد كومان" على "كف عفريت"، في ظل نتائج النادي "المتذبذبة" تحت قيادته، وعدم ثقة الإدارة والجماهير في قدراته الفنية، لقيادة المشروع الحالي في البارسا.
وتعرض برشلونة لهزيمة بنتيجة 3-0 أمام بايرن ميونخ الثلاثاء الماضي، ثم تعادل يوم أمس الإثنين مع غرناطة بـ"شق الأنفس" في الليجا.
وتتفق المصادر الصحفية أنه في الأسبوع المقبل، قد تتم كتابة فصل جديد في الكتاب، الذي يحكي مسيرة رونالد كومان التدريبية في برشلونة.
وربما لا يكون الفصل الأخير، على الرغم من أنه من الواضح بشكل متزايد، أن برشلونة ليس في المكان الذي يريد أن يكون فيه، جنبًا إلى جنب مع علامات الاستفهام حول علاقة الرئيس "خوان لابورتا" بالمُدرب الهولندي -المفروض عليه من الإدارة السابقة-.
وأكدت صحيفة "ماركا" أن رونالد كومان من المقرر أن يتولى قيادة مباراة برشلونة ضد قادش ليلة الخميس المقبل، ولن تتم إقالته أبدًا قبل المباراة.
ولكن التقرير أكّد أن التعادل مع غرناطة ترك الهولندي في موقف ضعيف، ولا يتعلق الأمر فقط بالنقاط التي تم إسقاطها، ولكن أسلوب اللعب أيضًا.
وخسر برشلونة 4 نقاط من أول أربع مباريات له هذا الموسم، بعد تعادلين ضد أتلتيك بيلباو وغرناطة.
وتعترض إدارة برشلونة على انتهاج أسلوب اللعب الطولي والكرات العرضية، وهو غريب تمامًا عن عقلية وفلسفة النادي الكتلوني، وكان سيبدو غير منطقي أبدًا قبل خمس أو 10 سنوات، عندما كان برشلونة فريقًا مخيفًا.
وبرر كومان ما يحدث معه حاليًا خلال فترة عمله في برشلونة، بفقدان نجوم فريقه في سوق الانتقالات، ثم تعرض ستة لاعبين من قائمة الفريق للإصابة.
وبدأ صبر مشجعي برشلونة في النفاد، حيث يحتل ناديهم المركز السابع حاليًا في الدوري الإسباني، مع مباراة مؤجلة واحدة ضد إشبيلية.