بدأت السلطات الجزائرية، تُمهد لعودة الجماهير إلى المدرجات، بعد إغلاقها لقرابة عامين، جراء تفشي فيروس "كورونا" في العالم.
وكانت تقارير إعلامية جزائرية، قد أكدت أن السلطات الصحية في الجزائر، أعطت موافقتها لتكون مباراة المنتخب الجزائري وضيفه بوركينا فاسو "الحاسمة"، بحضور الجمهور.
وستعمل اللجنة الصحية في البلاد، خلال الأيام القادمة، على تحديد عدد الحضور الجماهيري في هذه المباراة، كما أن الدوري الجزائري في موسمه الجديد، قد يبدأ بعودة الأنصار، في انتظار القرار الرسمي خلال اجتماع غدا الخميس.
وقال وزير الصحة 'عبد الرحمان بن بوزيد'، اليوم الأربعاء، على هامش اليوم الدراسي المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الجزائري لكرة القدم: "قررنا السماح بإعادة فتح مختلف المنشآت الرياضية في الجزائر بعد تحسن الوضع الصحي في البلاد. نعمل على التحضير الأمثل لعودة الجماهير إلى مختلف الملاعب الوطنية في مختلف الرياضات".
وأضاف: "طبقا لقرار الوزير الأول بعودة الجماهير للمدرجات في المباراة المقبلة للمنتخب الوطني، ندعو للتطبيق الصارم للإجراءات الصحية. عودة الجماهير إلى المدرجات، يشترط فيه امتلاك الجواز الصحي للتلقيح ضد كورونا".
ولم يتم بعد، الحسم رسميا في عودة الجماهير، ومن المنتظر أن تعقد الجهات المعنية غدا الخميس، اجتماعا للخروج بالقرار النهائي والرسمي، بشأن حضور الجمهور في أولى جولات الموسم الجديد من الدوري الجزائري، الذي سينطلق بعد غد الجمعة.
تجدر الإشارة، إلى أن الجزائر، تستقبل يوم 14 نونبر القادم، منتخب بوركينا فاسو برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم "قطر 2022"، علما أن أبطال أفريقيا يتصدرون المجموعة الأولى بفارق الأهداف فقط عن بوركينا فاسو، ويملكان 10 نقاط لكل منهما.