فرطت هولندا في تقدمها بهدفين في ضيافة الجبل الأسود، أمس السبت، وأهدرت فرصة حسم التأهل بشكل مبكر إلى المونديال، مما دفع القائد فيرجيل فان دايك لوصف الأمر بالمخزي، فيما أكد المدرب لويس فان خال، أنه من الصعب تفسير ما حدث.
ولا تزال هولندا تتصدر المجموعة عقب التعادل 2-2 مع الجبل الأسود، وستخوض الجولة الأخيرة على أرضها في روتردام ضد النرويج يوم الثلاثاء، لكنها تشعر بغضب بعد ضياع فرصة التأهل قبل هذه الجولة.
وتعادلت النرويج دون أهداف مع لاتفيا في أوسلو أمس السبت، لتحصل هولندا على فرصة غير متوقعة لحسم الصدارة، وبدا أن الفريق سيضمن التأهل بعد التقدم بهدفين بواسطة المهاجم ممفيس ديباي.
لكن إيليا فوكوتيتش قلص الفارق في الدقيقة 82، ثم أدرك زميله نيكولا فوينوفيتش التعادل بعد 4 دقائق وسط انهيار هولندي.
وقال فان خال إنه سيتعامل مع بعض اللوم على تغييراته قرب النهاية، حيث كان يرغب في إراحة بعض اللاعبين بعد التعرض لكدمات.
وأضاف: "التغييرات لم تكن جيدة، لكني في الواقع لا يمكنني تفسير ما حدث".
وتابع: "هذا يترك مذاقا سيئا، لكني لن أنتقد لاعبي فريقي. هم أيضًا يريدون الوصول لكأس العالم. لا يزال أمامنا مباراة ضد النرويج، يجب أن نستعد بإيجابية لذلك. لا تزال لدينا فرصة ونحن لا نزال في أفضل موقف".
وقال فان دايك قائد هولندا في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة: "أنا لا أجد الكلمات المناسبة وأشعر بالغضب".
وشدد: "كان أسلوب لعبنا في الشوط الثاني مخزيًا. كنا نريد جميعا الاستحواذ على الكرة واللعب بشكل هجومي وتسجيل الأهداف، لكن في بعض الأحيان يجب التفكير بطريقة دفاعية أيضا".
وأضاف: "لم يكن تنظيمنا جيدا. كان يجب الحفاظ على السيطرة وعدم الركض كثيرا إلى الأمام".
ولم يشعر ديباي أيضا بالرضًا عن أداء بلاده وقال: "هذه ضربة قوية. لقد بعنا أنفسنا بسهولة.. كان الأمر في أيدينا وأهدرنا الفرصة".
وأتم: "هذه سذاجة شديدة. هذا تصرف طفولي. كنا نعرف أن المباراة لم تكن سهلة لكن بعد التقدم بهدفين، يجب الخروج بالانتصار".
وستلعب هولندا الجولة الأخيرة على أرضها لكن دون مشجعين، بعدما قالت الحكومة إنها تمنع حضور الجماهير في الأحداث الرياضية لمدة 3 أسابيع لمكافحة زيادة حالات المصابين بكورونا.