خرج مهاجم مانشستر يونايتد "ميسون غرينوود" بكفالة بعد اعتقاله في يناير الماضي، للاشتباه بارتكاب جريمة اغتصاب واعتداء على صديقته، ولكن حتى الآن لم يتم توجيه اتهامات رسمية للنجم الإنجليزي.
ويُعتقد أن الشرطة ستقدم تقريرًا إلى دائرة الادعاء الملكية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن درست الأدلة المتاحة لتقرير ما إذا كان يجب تقديم الشاب البالغ من العمر 20 عامًا للمحاكمة.
وذكر مصدر مقرب من جهات التحقيق لصحيفة "الصن" أن الشرطة سوف تصدر قرارها قريباً، موضحًا أن الوقت بدأ ينفد لدى الشرطة بدون توجيه اتهام رسمي للاعب الذي تم هدم مستقبله بين ليلة وضحاها.
وقال المصدر: "الشرطة ودائرة الادعاء الملكية يناقشان حاليًا ما إذا كانت هناك قضية أو لا، هناك نقطة يتعين فيها اتخاذ قرار ووصلت الأمور إلى هذه النقطة".
وأمضى غرينوود بعض الوقت في حجز الشرطة، بعد القبض عليه في يوم 30 يناير الماضي، ولكن تم مؤخرًا السماح له بالخروج من حبسه بكفالة مالية.
يذكر أن القبض على اللاعب الأعسر جاء نتيجة الاشتباه بارتكاب جريمة اغتصاب واعتداء في حق صديقته، التي نشرت مقاطع فيديو وصور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وادعت أن صديقها قام بالتعدي عليها بالضرب، وأراد معاشرتها رغمًا عن إرادتها.
وبعد تلك الاتهامات حُرِم النجم الإنجليزي من تمثيل ناديه مانشستر يونايتد، كما فسخت كل شركات الرعاية عقودها الشخصية معه، بما فيهم شركة "نايكي" للملابس الرياضية.