جذب محمد المكعازي، لاعب الرجاء الرياضي الأنظار، في المواجهة التي حل فيها فريقه ضيفا على رجاء بني ملال، لحساب ثمن نهائي مسابقة كأس العرش.

واستغل المكعازي غياب زميله زكرياء الوردي بسبب الإصابة لينقض على الرسمية، ويشارك بانتظام في المباريات الأخيرة للرجاء، مثمنا ثقة مدربه رشيد الطاوسي ومؤازة أنصار الفريق الأخضر نظير المستويات التي يقدمها على المستطيل الأخضر.

وأضحى المكعازي حديث ألسن الجماهير الرجاوية، بعد المستوى الذي قدمه في مباراة رجاء بني ملال، وقتاليته في وسط الميدان، حيث أكدت أن هذا الأخير شغل دوري الافتكاك والربط قبل أن يرتكز دوره على المهمة الثانية فقط بعد دخول بدر بولهرود.

وتناقلت الجماهير الرجاوية صورة تظهر ركبة المكعازي "متورمة" وتعلوها الدماء، بسبب أرضية الملعب "الاصطناعية"، واصفة إياه بـ"المحارب" عن القميص الأخضر، ومؤكدة أنه أضحى مثالا للعديد من الأسماء التي فضلت التراخي بدل الاجتهاد.

وظل المكعازي حبيس دكة الاحتاط لفترة طويلة وورقة احتاطية لمعظم المدربين الذين أشرفوا على الرجاء في الفترة الماضية، قبل أن تشكل إصابة الوردي وتراجع مستوى العرجون عراقيل ذات فائدة للاعب القادم من المغرب التطواني.

ومنت الجماهير الرجاوية النفس بأن يكون المكعازي ورقة رابحة ومصدر قوة لوسط ميدان الفريق في باقي المواعيد، خاصة وأن "الخضر" مقبلون على مواجهات "حارقة" أبرزها أمام الأهلي في عصبة الأبطال والوداد في كأس العرش.

هذا وبلغ الرجاء الرياضي محطة ربع نهائي كأس العرش بتغلبه على رجاء بني ملال بركلات الترجيح (4-2)، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (3-3)، ليضرب موعدا في الدور الموالي مع الوداد.