أصدر الاتحاد السنغالي لكرة القدم، بيانا للدفاع عن لاعبه إدريسا غانا غاي متوسط ميدان باريس سان جيرمان، بعد أن دعت جمعيات فرنسية اتحاد كرة القدم الفرنسي إلى اتخاذ إجراءات زجرية في حقه، بسبب رفضه اللعب مونبولييه في جولة دعم "الشذوذ الجنسي" في فرنسا، من خلال ارتداء قميص به ألوان "قوس قزح".
وجاء في بيان الاتحاد السنغالي: "عندما تقوم الأخلاق على الافتراضات والإملاءات، فإن الحرية الفردية في خطر. تلقينا بمفاجأة وقلق معاملة بعض اللاعبين من أصل أفريقي، نقول ذلك بوضوح، وأن الاتحاد السنغالي قد عُلم برسالة 17 ماي التي بعثها المجلس الوطني للأخلاقيات للاتحاد الفرنسي لكرة القدم".
وتابع البيان: "من الصعب العثور على الأسس القانونية أو التشريعية أو التنظيمية لمثل هذا النهج في نصوص كرة القدم أو الرياضة، الغرض واضح وهو إجبار اللاعب على فعل ما لا تميل إليه إرادته الحرة. هل نحن حقًا في فرنسا التي قيل لنا عنها في مدارسنا، أن شعارها الحرية والإِخاء والمساواة للجميع؟".
وأردف: "كيف يمكن لهيئة تدعي تعزيز الأخلاق في كرة القدم، أن تعتمد على افتراضات لمخاطبة شخص ما وأمره بالتعبير عن نفسه، والأسوأ من ذلك أن يظهر بقميص يحمل ألوانا لدعم الشذوذ الجنسي لوضع حد للتكهنات المذكورة؟ لماذا لم ينطلق ما يسمى بالمجلس الوطني للأخلاق بمطالبة وسائل الإعلام الفرنسية التي وجهت الاتهام بتقديم دليل على مزاعمهم؟ أو الاتصال بنادي اللاعب لمعرفة أسباب عدم مشاركة إدريسا في المباراة المثيرة للجدل؟".
تجدر الإشارة، إلى أن نادي باريس سان جيرمان، لم يصدر لحد الآن أي بلاغ للحديث عن الواقعة، واختار التزام الصمت منذ مساء يوم الأحد الماضي.