طالب نادي ليفربول الإنجليزي، وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، بتقديم اعتذار رسمي، عقب اتهامها لجماهير "الريدز" بالتسبب في الفوضى، التي عرفها تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا، بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، السبت الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأرسل توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، خطابا نشرت جريدة "ليفربول إيكو" نسخة منه، يدعو فيها الوزيرة الفرنسية للاعتذار عن الإساءة التي بدرت منها في حق جماهير النادي.
وعلقت الوزيرة الفرنسية على أحداث الفوضى التي سبقت المباراة النهائية، التي استقبلها ملعب "ستاد دو فرانس" يوم أمس الاثنين قائلة: "السبب الأساسي وراء الانفلات الذي وقع قبل المباراة هو تواجد مجموعة من مشجعي ليفربول دون تذاكر صالحة، وأؤاخذ نادي ليفربول على تركه لجماهيره عكس ريال مدريد".
وكتب رئيس النادي الإنجليزي في رسالته: "من المفروض أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا واحدا من أفضل المباريات في عالم الرياضة، لكنه تحول إلى واحد من أسوأ الانفلاتات الأمنية في الذاكرة الحديثة".
وتابع في خطابه المطالب برد الاعتبار لجماهير ليفربول: "بالنيابة عن كل المشجعين الذين عانوا من هذا الكابوس، أطالب باعتذار منك".
جدير بالذكر أن ليفربول فشل في حصد اللقب القاري، بعد انهزامه بهدف نظيف، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، على حساب ريال مدريد الذي توج بطلا للمسابقة للمرة 14 في تاريخه يوم السبت الماضي.