تقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، باعتذار عما حدث للجماهير، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي جمع بين فريقي ريال مدريد وليفربول على أرضية "ستاد دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس.
وشهد نهائي دوري الأبطال، أحداث شغب قبل الدخول إلى الملعب، مما أدت إلى تأخير انطلاق المباراة لمدة 36 دقيقة عن موعدها الأصلي.
ونشر "اليويفا" بيانا رسميا، اليوم الجمعة، بخصوص أحداث النهائي، وجاء فيه: "يود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يعتذر بصدق لجميع المتفرجين الذين واجهوا أو شهدوا أحداثًا مخيفة ومزعجة في نهائي دوري أبطال أوروبا في ستاد دو فرانس يوم 28 ماي في باريس، في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالًا".
وتابع: "لا ينبغي وضع أي مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يحدث مرة أخرى. تحقيقا لهذه الغاية، ومباشرة بعد الأحداث، كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء مراجعة لتحديد أوجه القصور والمسؤوليات لجميع الكيانات المشاركة في تنظيم النهائي".
وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه سيقوم بإجراء هذه المراجعة، لفهم ما حدث في التحضير لنهائي دوري الأبطال، وتحديد الدروس التي يجب تعلمها لضمان عدم تكرار الإجراءات والأحداث المتعلقة بذلك.
جدير بالذكر أن ريال مدريد، توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، عقب الفوز على ليفربول، بهدف نظيف من توقيع البرازيلي فينيسيوس جونيور.
